أثارت حادثة وفاة السيدة الحامل بمستشفى تطاوين جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي وأعادت النقاش حول النظومة الصحية في تونس ومدى ملائمتها مع احتياجات المواطنين الى جانب الفوارق في الصحة العمومية بين متساكني المناطق الساحلية والمناطق الداخلية. وذهب عديد رواد الفايسبوك الى اعتبار التفاوت الجهوي في تلقي العلاج بين المواطنين يعود الى النظام السابق الذي ركّز جميع جهوده على المناطق الساحلية وتناسى المناطق الداخلية, مؤكدين أن هذا التفاوت في المنظومة الصحية لا يمكن لحكومات ما بعد الثورة تفاديه ويستوجب اصلاح الأمر أكثر من 10 سنوات حسب تعبيرهم. وذهب عدد أخر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى تحميل الأطباء جزءا من مسؤولية انخرام المنظومة الصحية في المناطق الداخلية وذلك لرفضهم العمل بهاته المناطق رغم الامتيازات التي توفرها الدولة من أجل تشجيعهم. وتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقول " الأطبّاء حاكم عليهم الطبيب ما يخّدموا كان على الشّط". Publié le: 2015-12-22 22:03:40