- سجلت مختلف الوحدات السياحية في ولاية قبلي، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر جويلية الجاري ، انتعاشة في عدد الوافدين والليالي المقضاة رغم تدني هذه الأعداد مقارنة بذات الفترة من سنة 2015 وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة محمد الصايم، اليوم الاثنين، لمراسل (وات) بقبلي. وأوضح المصدر ذاته ان "تحسن النسب المسجلة في وفود السياح على الجهة يرتبط في الموسم الصيفي عادة بالحركية السياحية في المناطق الشاطئية حيث تؤمن العديد من وكالات الأسفار رحلات منظمة من الساحل في اتجاه المناطق الصحراوية وهو ما يسهم في إحداث انتعاشة للقطاع السياحي في هذه الربوع". وبين الصايم ان "عدد السياح الذين توافدوا على مختلف الوحدات السياحية في الجهة، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر جويلية الجاري، تجاوز 20 الف سائح مقابل قرابة 40 الف سائح حلوا بالجهة في الفترة ذاتها من سنة 2015، كما تم تسجيل حوالي 30 الف ليلة مقضاة خلال الأسابيع الثلاثة المذكورة مقارنة باكثر من40 الف ليلة سجلت في الفترة ذاتها من سنة 2015. وعزا المندوب الجهوي للسياحة هذا التراجع في النسب الى عدول عدد من الأسواق الأوروبية ،خاصة، عن اختيار الوجهة التونسية للسياحة مؤكدا ان اكبر سوق تنظم رحلات حالية الى تونس هي السوق الروسية ومعبرا عن امله ان يشهد الموسم الحالي وخاصة مع نهاية شهر أوت تحسنا ملحوظا في عدد الوافدين يمكن من تلافي النقص المسجل. وأكد من ناحية أخرى ان "المندوبية الجهوية للسياحة تعمل على مزيد الترويج للوجهة السياحية الصحراوية في هذه الربوع حيث قامت باعداد خطة ترويجية متكاملة بالتعاون مع مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع سيتم تنفيذها خلال السداسي الثاني من هذه السنة وستستهدف بعض الأسواق العالمية وخاصة السوق الفرنسية في شهر سبتمبر . " وأضاف في السياق ذاته، انه "سيتم الاعداد لتنظيم ملتقى دولي للسياحة الصحراوية وتنظيم البطولة الوطنية الاولى لسباق المهاري فضلا عن الحرص على إنجاح التظاهرات الثقافية الكبرى التي ستحتضنها الجهة وخاصة منها المهرجانات الدولية ( للصحراء بدوز وللتمور بقبلي)، علاوة على تكوين لجنة جهوية للتنسيق بين مختلف الأطراف وتامين حصة استمرار للعمل بالمندوبية الجهوية للسياحة طيلة أيام الأسبوع الى حدود الساعة الثامنة مساءا من كل يوم للسهر على تقديم الخدمات الإرشادية وخدمات المتابعة للسياح والتدخل المباشر لتسهيل نشاط الوحدات السياحية وتجاوز الإشكاليات في حال وقوعها".
