- عت اللّجنة الجهوية للسلامة المرورية بالمنستير إلى القضاء على ظاهرة الاستغلال المفرط للرصيف ولبعض الطرقات الجهوية كالمدخل الشمالي لمدينة المنستير على مستوى المنطقة السياحية والطريق الرابطة بين منطقتي بنبلة وبنان باعتباره يتسبب في وقوع حوادث مرور خطيرة . وفي ذات السياق، دعت اللّجنة الجهوية اليوم خلال جلستها بمقر الولاية والتي خصصت لمتابعة مدى تلافي النقاط السوداء على الطرقات بالجهة إلى إعادة تركيز العلامات المرورية الأفقية والعمودية خاصة في المنعرجات الحادة والجسور على مستوى "منزل حرب" وذلك لتلافي النقص المسجل في العلامات المرورية. وأفاد المدير الجهوي للادارة الجهوية للتجهيز بالمنستير كمال سعيدان أنّ بعض الطرقات أعيد تشويرها عموديا وأفقيا مع تركيز بعض العلامات المرورية والتعهد بطلاء مخفضات السرعة حيث ستتولى لجنّة جهوية فنية تقرر تشكيلها خلال جلسة اليوم معاينة مختلف النقاط السوداء وتقديم مقترحات لمعالجتها جذريا. وسجلت ولاية المنستير حسب إحصائيات مصالح شرطة المرور بالمنستير ارتفاعا في نسبة عدد الحوادث المرورية خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الحالية بنسبة بلغت 35ر30 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ليبلغ عدد حوادث المرور 146 حادثا وعدد الجرحى 197 جريحا والقتلى 17 مقابل112 حادث مروري و125 جريحا و20 قتيلا في ذات الفترة من سنة 2015. وكانت اللّجنة الجهوية للسلامة المرورية دعت في جلستها بتاريخ 9 أوت الجاري إلى تركيز عاجل لأعمدة إنارة عمومية بطريق "الحرقوسية" الذي يسجل سنويا وقوع حوادث مرورية قاتلة. يشار الى أن ولاية المنستير تشهد منذ 14 جانفي 2011 استغلالا مفرطا للرصيف ولبعض الطرقات من قبل أصحاب المطاعم والمقاهي وأصحاب المحلات التجارية الذين استحوذ بعضهم على الرصيف ولم يكتف بالاستغلال المفرط له إلى جانب الانتصاب العشوائي قبالة القباضة المالية بالمنستير التي اضطرت إلى تغيير سياجها وفي محيط السوق المركزية بالمنستير وفي الساحة الواقعة قبالة روضة آل بورقيبة وغيرها.