- حظي مقترح احداث هيئة جديدة للتشاور (تفكير وتدخلات) لتعزيز علاقات التعاون بين الإدارة وقطاع وكالات الأسفار، بالموافقة خلال، جلسة عمل التامت، الجمعة بتونس، بين وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، سلمى اللومي الرقيق وأعضاء مجلس إدارة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة . وأثار رئيس الجامعة محمد علي التومي، بالمناسبة، العديد من المسائل المتصلة، اساسا، بسهولة الوصول الى الوجهة المطلوبة والميزانيات المرصودة للمسافرين (ممن تتكفل وكالة الأسفار بالقيام باجراءات الحجز لهم للسفر الى الخارج) ورحلات العمرة وسلامة الرحلات السياحية وسياحة الرحلات البحرية والمؤتمرات والتكنولوجيات الجديدة للاتصال والترويج للمنتوج السياحي التونسي مضيفا أنه ستقع دراسة كل هذه المسائل بشكل ضاف صلب هذه الهيئة الجديدة خلال لقاءاتها الشهرية. وأكدت الوزيرة، من جهتها، أن قطاع السياحة يتخذ منحى ايجابيا وواعدا بفضل العمليات الترويجية المتواصلة وتكاتف جهود جميع المتدخلين، إذ تقلص تراجع عائدات القطاع ليمر من نسبة 54 بالمائة في جانفي 2016 إلى 12 بالمائة حاليا. وقد حقق قطاع السياحة، من غرة جانفي الى 31 أوت 2016، عائدات بقيمة 1550 مليون دينار ( م د) مقابل 1766 م د، في نفس الفترة من سنة 2015. ودعت الوزيرة كافة وكلاء الاسفار للترويج للمنتوجات ذات القيمة المضافة العالية على غرار السياحة الصحية واكتساح أسواق جديدة وخاصة الإفريقية لما تزخر به من امكانيات لتوافد السياح ملحة على ضرورة مواصلة الحوار والتشاور لتبديد كل الصعوبات التي تعوق حسن سير القطاع. يشار الى أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة تضم حاليا 651 عضوا.