- أكّد المتحدث باسم اتحاد الشغل سامي الطاهري في تصريح لاذاعة موزاييك مشروعية مطالب المعتصمين في جزيرة قرقنة وحقهم في تخصيص حصة من مداخيل شركة بتروفاك لفائدة التنمية بالجهة . Credits Mosaique FM وصرّح الطاهري أنه يرى في لجوء هذه الشركة إلى القوة القاهرة بهدف الغلق وتسريح العمال قرارا متسرعا وهروبا إلى الأمام رغم إحراز تقدّم في المفاوضات محملا بتروفاك والحكومة السابقة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع. يذكر أن أن مجلس إدارة شركة بتروفاك البترولية قد قرر إغلاق الحقل الإنتاجي بقرقنة بعد فشل مفاوضات جرت صباح الثلاثاء بين الرئيس المدير العام للشركة عماد درويش ووزيرة الطاقة هالة شيخ روحه . كما فوجئ المشرفون على الشركة بتصعيد المعتصمين لسقف مطالبهم التي أضحت تعجيزية و بناء على ذلك تقرر غلق كل مقرات شركة بتروفاك بتونس نهائيا مساء الثلاثاء.