- دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ إلى عدم الزج بالتلاميذ "في مسارات تسوية للملفات المتصلة بالشان التربوي أو غيرها مهما كان السبب ومهما كان الرهان". ودعت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الخميس، كل الاطراف المساهمة والمسؤولة عن الشأن التربوي إلى الحرص على ضمان السير العادي للدروس وعلى استقرار الوضع بكل المؤسسات التربوية وبكامل الجمهورية وتفادي ادخال اي اضطراب في مستوى معنويات التلاميذ، معبرة عن "شديد انشغالها بالمنحى التصاعدي الذي تتجه اليه تطورات الشان التربوي وبحالة عدم الاستقرار التي يمكن ان تصبح عليها السنة الدراسية الحالية". وأكدت على ضرورة ان يحرص الأولياء على النأي بابنائهم عن كل التجاذبات التي يعرفها القطاع خلال الفترة الاخيرة وحثهم على التركيز على الدراسة والنجاح والتميز دون سواهم. وذكرت الجمعية ان "كل اضطراب في مستوى السير العادي للدروس وكل اهدار للزمن المدرسي له انعكاسات سيئة وخطيرة في مستوى مستقبل الناشئة والمصلحة الوطنية. يذكر أن عديد الاعداديات والمعاهد الثانوية شهدت خلال الأيام الماضية تحركات واحتجاجات تلمذية لمطالبة وزارة التربية بمراجعة رزنامة الامتحانات، قبل ان يتم الاتفاق، بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي، على الاقتصار خلال السداسي الاول من هذه السنة الدراسية على إجراء فرض مراقبة وحيد بحسب كل مادة من المواد، حرصا على تمكين التلاميذ من إنجاز اختبارات السداسي الاول في ظروف مريحة. يشار الى ان الجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ تاسست في 5 سبتمبر 2015 وهي تعمل على الدفاع عن حق التلاميذ في تربية أساسها القيم والأخلاق الحميدة إلى جانب ضمان حقهم في التعليم الجيد كما ترمي هذه الجمعية إلى المساهمة في استشراف مجالات النهوض بأداء المنظومة الوطنية للتربية والتعليم وبلورة سياسات الإصلاح ومناهج التدريس