- تستكمل دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والاجتماعية والبيئية لمشروع فسفاط جدليان في القصرين، في موفى شهري جوان أو جويلية المقبلين على أقصى تقدير، حيث أحرزت الدراسات تقدما هاما في الانجاز ليتم إثر ذلك تقديم رخصة استغلال منجم الفسفاط بالمنطقة، خلال شهر سبتمبر 2017، حسب ما أفاد به رئيس مجلس إدارة شركة " شقطمة فسفاط جدليان" ،المشرفة على المشروع ، توفيق منصوري. وذكر منصوري، اليوم الثلاثاء في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن فريقا تابعا لشركة "شقطمة فسفاط جدليان" سيتحول يوم 17 ماي الجاري إلى إحدى المصانع الامريكية المختصة في مجال الفسفاط للقيام بالتجارب الصناعية الضرورية للمشروع ،على كمية تقدر ب40 طنا لمدة أسبوع كامل، وذلك لتفادي المفاجآت الغير منتظرة . وأوضح أن المشروع يمتد على مساحة تقدر ب10 كلم مربع وأن مدة استغلال المنجم ، الذي من المتوقع أن ينتج 5ر1 ملايين طن من مادة الفسفاط في السنة، حددت ب50 سنة قابلة للزيادة ، في حين حددت طاقته التشغيلية ب500 موطن شغل مباشر وقرابة ألف موطن شغل غير مباشر، مبينا أن حجم الاستثمارات المتوقعة في هذا المشروع قدرت ب150 مليون دولار (622ر365 مليون دينار)، حسب قوله. وأضاف أنه تم، في بداية الاسبوع المنقضي، عقد جلسة في مقر الولاية لحلّ مجمل الإشكاليات المتعلقة بتوفير الموارد المائية والتيار الكهربائي والغاز الطبيعي اللازمين للمشروع ، تم خلالها تقديم بعض الحلول والمقترحات المتعلقة بالإمكانيات المتاحة والممكنة لتوفير الموارد المائية والتيار الكهربائي والغاز الطبيعي الضروريين للمشروع، مبرزا أنه سيتم العمل على اختيار المقترحات المناسبة للمشروع وللجهة ككل بالتشاور مع كافة الأطراف المعنية . ويذكر أن مشروع "فسفاط جدليان" انطلق، خلال سنة 2011 ، في مرحلته الأولى الاستكشافية وتمت إثر ذلك عملية التنقيب( 20 مترا ) ، التي مكنت من إثبات وجود مدخرات تقدر ب130 مليون طن ، ثم تم المرور إلى المرحلة الثانية من المشروع المتمثلة في محاولة لتثمين هذه النوعية من المدخرات مخبريا في منطقة "السرس" من ولاية الكاف. لطيفة/أم/جود