يعقد الإتحاد العربي للنقل الجوي جمعيته العمومية الواحدة والأربعين من 21 إلى 23 أكتوبر 2008 تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية التونيسية زين العابدين بن علي وبدعوة من السيد نبيل الشتاوي، رئيس الإتحاد والرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونيسية. ويُعقد حفل الإفتتاح العام في ليلة 21 أكتوبر 2008. سوف يلقي ممثل سيادة رئيس الجمهورية التونسية كلمة افتتاحية يليه رئيس الإتحاد، السيّد نبيل الشتاوي والأمين العام، السيد عبد الوهّاب تفاحة. وبتاريخ 22 أكتوبر 2008، تبدأ جلسات عمل الجمعية العمومية "، حيث يقيم الإتحاد أوّلاً حفل تكريم خاص لرؤساء تنفيذيين سابقين لشركات الطيران العربية، وهم المرحوم زياد الحرمي / الرئيس التنفيذي السابق للطيران العماني، و المهندس عاطف عبد الحميد / رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة القابضة لمصر للطيران و المهندس نشأت نُمير / رئيس مجلس الإدارة - المدير العام السابق لمؤسسة الطيران العربية السورية. بعد ذلك، يقدّم الأمين العام للإتحاد تقريره إلى الجمعية العمومية حيث سيتطرّق إلى التحديات والتطوّرات التي واجهت صناعة النقل الجوي العربي. كما سيقدم السيّد جيوفاني بيزينياني المدير العام والرئيس التنفيذي للأياتا عرضاً حول شؤون الصناعة يتبعه كلمة من قبل نائب المدير العام – الإدارة العامة للنقل الجوي والطّاقة في المفوضيّة الأوروبيّة، السيّد سلطان كزاتسي حول العلاقات العربية – الأوروبيّة في الطيران. كما ستعقُد شركات الطيران الأعضاء إجتماعات مغلقة خلال الجمعية العمومية لمناقشة عدة شؤون إدارية ومالية واستراتيجية وعمل الأمانة العامة للإتحاد إضافةً إلى الأمور المشتركة بين شركات الطيران الأعضاء. وبعد ظهر يوم 22 أكتوبر 2008، يعقد مجموعة من تنفيذيي الصناعة حلقة نقاش ضمن " منتدى الطيران المشترك " حول " توسع دور الطيران العربي: التحديات والآفاق" حيث سيدير السيّد مارك بيلينغ / رئيس التحرير في مجلة " إيرلاين بيزنس غلوبال " حلقة النقاش هذه التي يشارك فيها معالي الأستاذ عبد العزيز النُعيمي / رئيس السلطة القطرية للطيران المدني، ومعالي المهندس خالد عبد الله الملحم / المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، والسيد تيم كلارك / رئيس طيران الإمارات والسيد كارلوس ميستري زامارينو / كبير المفاوضين حول النقل الجوي في المفوضية الأوروبية. سيقوم المتحدّثون ضمن حلقة النقاش بتبادل وجهات النظر وبحث التحديات التي تواجه صناعة الطيران بشكلٍ عام خاصةً مع الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية مع التركيز على تأثير هذا الوضع الإقتصادي على الطيران.