الخطوط التونسية تعلن عن تغييرات في بعض مواعيد رحلاتها    الترجي الجرجيسي يتعاقد مع اللاعب جاسم بالكيلاني    بطولة افريقيا للمبارزة بنيجيريا: تونس تحرز فضيتين في رابع أيام المنافسات    طقس الليلة: حرارة مرتفعة ورياح نشيطة!    تعاونيّة الجيش الوطني تحيي حفلا فنيّا ساهرا بمناسبة الذكرى 69 لانبعاث الجيش الوطني    الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعلن عن قطع التيار الكهربائي غدا الأحد بمدينة تاجروين    وزير التجهيز والاسكان يعطى اشارة انطلاق عدد من المشاريع ويتابع تقدم انجاز احد اكبر الجسور على وادى مجردة    نابل: مصالح وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي تواصل تدخلاتها في 46 شاطئا بالجهة    بن عروس: افتتاح فضاء "الخيزران للثقافة والفنون" بالمدرسة الإعدادية مفيدة بورقيبة بحمام الأنف    اليوم ...إفتتاح فعاليات الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي بعرض للفنانة آية دغنوج    مصالح الحرس الديواني تحجز كمية من البضائع المهربة بقيمة جملية فاقت 900 ألف دينار    عاجل/ وزير الفلاحة يدعو لتأمين وحماية صابة الحبوب بهذه الولاية    عاجل/ اكتشاف فيروسات جديدة لدى الخفافيش أخطر من كورونا    كأس العالم للأندية: باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميامي وبايرن ميونخ يصطدم بفلامنغو    عاجل_للتونسيين : أوقات قطارات الخطوط البعيدة خلال الصيف    عاجل/ هذا ما تقرّر في حق شاب انتحل صفة قاض    الهلال السعودي يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء مانشستر سيتي    فاتورة مطعم سمك فاخر دفعها محمد صلاح تثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي    نجم المتلوي: موعد إنطلاق التحضيرات .. والتركيبة الكاملة للإطار الفني    قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال في عملية عسكرية للقسام بخان يونس    الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم    الليغ 1: جدول ومواعيد مباريات الموسم الجديد    "غروسي: "لا نعرف أين اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب    مصر.. تحرك عاجل للحكومة دعما لأسر "صبايا العنب" ضحايا حادث المنوفية    غدا الاحد...حملة نظافة واسعة بشاطىء رواد    عاجل/ العثور على طفل مشنوق داخل إسطبل    وزارة التشغيل تنظم دورة تكوية لفائدة المديرين الجهويين حول ملف الشركات الاهلية    تغيّر لون البحر ونفوق الأسماك: باحثة تكشف السبب.. #خبر_عاجل    100 يوم توريد... احتياطي تونس من العملة الصعبة    المنستير: افتتاح الدورة 21 للملتقى الوطني للعصاميات في التعبير التشكيلي بمشاركة 57 فنانة من تونس والخارج    زغوان: تجميع 550 ألف قنطار من الحبوب وتقدم موسم الحصاد بنسبة 80 بالمائة    وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة    غدا الاحد....لقاء افتراضي توعوي حول الاصابات الفموية والهضمية حول مرض التصلب الجلدي (السكليروديرما)    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    جبل وسلات يحترق للمرة الرابعة    أُسس النمو الاقتصادي لا تزال متينة في إندونيسيا    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    زلزال قوي يهز جنوب الفلبين وما ثماش تسونامي    السيزيام: نتائجك توصلك في SMS قبل الكل!    شدّ روحك لل'' Controle'' وارفع معدلك...هاو كيفاش    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    سخانة الصيف: وقتاش تخرج ووقتاش تبقى في الدار؟    عاجل/ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزّة    دس في أكياس الدقيق المقدمة لأهالي غزة.. ما هو مخدر Oxycodone؟    جبل الأحمر: 36 سنة سجناً لزعيم شبكة تهريب وترويج مخدرات    وزارة التشغيل والتكوين المهني: 278 باعثا يحصلون على الموافقة المبدئية للانتفاع بقروض ميسرة    عاجل/ رئيس الدولة: تونس ليست بحاجة إلى شهادة استحسان من الخارج وهؤلاء يعملون على تأجيج الاوضاع    استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    القصرين: مهرجان الشعانبي الدولي للمسرح المعاصر أمسيات شعرية وعروض مسرحية    حشود غفيرة بطهران تشيع قتلى الهجوم الإسرائيلي    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    تحب تعمل حفلة الباك ولا العرس؟ هاني باش نقولك كيفاش تتحصل على رخصتك !    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لجنة التشريع العام بالبرلمان تصادق على مشروع قانون المصالحة
نشر في باب نات يوم 19 - 07 - 2017

- صادقت لجنة التشريع العام بمجلس نواب الشعب اليوم الاربعاء على مشروع قانون المصالحة برمته الذي بات يقتصر على المجال الإداري على ان يتم النظر في التقرير المتعلق به غدا الخميس وفق ما افاد به رئيس اللجنة الطيب المدني.
وقال المدني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أنه سيتم عرض التقرير فيما بعد وبعد المصادقة عليه على مكتب المجلس للنظر فيه وإحالته على أنظار الجلسة العامة ليوم 24 جويلية.
وبين ان مشروع القانون اصبح يهم شريحة الموظفين العموميين وشبه الموظفين كما أشار إلى انه تم تحديد فترة سريان هذا القانون إلى غاية 14 جانفي 2011 تاريخ الثورة.
وأوضح ان القانون بات يتعلق بالأشخاص الذين لم يستفيدوا ماديا او معنويا ومورست عليهم ضغوطات قائلا " من غير المقبول ان يتمتع الاشخاص الذين استفادوا بالعفو لمجرد مرورهم بهيئة الحقيقة و الكرامة ويقع تتبع اخرين لمجرد تطبيقهم للتعليمات".
ولفت إلى ان المصادقة على مشروع القانون وصدوره بالرائد الرسمي في اقرب الآجال سيكون فرصة لتخفيف مأساة اطارات الدولة المتواصلة منذ 7سنوات مشيرا إلى أن عدد الموظفين الذين تعلقت بهم قضايا منشورة لدى القضاء في حدود 1500 موظف.
وبخصوص أعمال اللجنة قال المدني ان جهة المبادرة صادقت خلال الجلسة الماضية على حذف الجزء المتعلق بالتهرب الضريبي اما جلسة اليوم فقد صادقت على الاقتصار على الجزء المتعلق بالموظفين مبينا في الآن نفسه ان كتلة نداء تونس ستتقدم في الايام القليلة القادمة بمبادرة تشريعية تتعلق بالمصالحة مع رجال الاعمال .
وحول تعارض هذا المشروع مع منظومة العدالة الانتقالية ذكر المدني ان الدستور قد أعطى إمكانية ظهور عدة مؤسسات للعدالة الانتقالية وقانون المصالحة جزء من منظومة العدالة الانتقالية لحل مشاكل الادارة التونسية.
من جهتها أوضحت مقررة اللجنة سناء المرسني أن اللجنة وبعد النقاش توصلت إلى مشروع قانون يتعلق بالمصالحة في المجال الإداري فقط بمعنى تفكيك المشروع وإحالة جرائم الصرف إلى قانون خاص يتم إعداده في إطار إصلاحات الحكومة في المجال المالي .
اما المصالحة في علاقة بمنظومة العدالة الانتقالية فقد رجعت إمكانية تخصيصها بمبادرة تشريعية سواء في إطار العدالة الانتقالية او بقانون مستقل موضحة ان مشروع القانون سيعنى بالموظفين الذين قاموا بمخالفات إدارية على معنى الفصلين 82 و96 من المجلة الجزائية لكن لم يحققوا فائدة لأنفسهم .
وبينت أنه بموجب هذا القانون سيسمح للموظفين العموميين وأشباه الموظفين بالحصول على شهادة في العفو من وكيل الدولة لدى محكمة الاستئناف لافتة الى ان هذه الشهادة ستلغي العقوبات والتتبعات المتعلقة بهم .
واكدت ان الهدف من هذا المشروع تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي ستلغي ملفات ما قبل 2011 مبينة أنه تم إضافة فصل يؤكد أنه في صورة تقديم مغالطات تتعلق بالمنافع يمكن التراجع في شهادة العفو وإثارة التتبعات من جديد بنشر القضية.
من جهة اخرى قال سمير ديلو (كتلة حركة النهضة ) أن هذا المشروع هو عفو وليس مشروع مصالحة بالنظر إلى ان مؤسسة المصالحة في القانون التونسي لها شروطها وتختلف عن العفو مبينا ان مشروع القانون الذي تم التصويت عليه هو مشروع قانون للعفو على الموظفين وليس له علاقة بقانون المصالحة.
اما منجي الرحوي(الجبهة الشعبية (فقد لفت إلى ان عددا من النواب سيتجهون إلى الطعن في دستورية هذا القانون في صورة المصادقة عليه خلال الجلسة العامة مشيرا في الآن نفسه امكانية التوجه كذلك الى التحركات الاجتماعية التي من شأنها أن تعيق تمرير القانون.
ليلى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.