- من المنتظر ان تدخل تقنية جديدة في معالجة اسباب انبعاث الروائح الكريهة المنبعثة من محطة التطهير برادس، حيز الاستعمال خلال الأيام القليلة القادمة، وفق ما اكده المسؤول عن وحدة المعالجة بالمحطة جمال الدين الشريف لمراسل (وات) بالجهة. وقال الشريف ان هذا المشروع "يشمل في مكوناته تقنية عزل وتغطية اغلب المنشآت المنتجة للروائح، وإعادة تهيئة وحدات المعالجة، الى جانب إدخال مادة جديدة في المعالجة لم يتم استخدامها من قبل بعد ان أثبتت التجارب المقارنة فاعليتها في القضاء على هذا الاشكال بمحطات التطهير". ويمثل اشكال الروائح المنبعثة من المحطة، مصدر ازعاج خاصة لمستعملي الطريق المحاذية للمحطة، ومتساكني الاحياء القريبة منها، وقد ارجع المسؤول عن الوحدة الأسباب المباشرة لانبعاث هذه الروائح "لطبيعة المياه الواردة على المحطة في حالتها الأولى وإلى المراحل الاولى التي تسبق عملية الدخول مباشرة في المعالجة". ومن المنتظر ان ينطلق العمل بهذه التقنية الجديدة خلال الأيام القادمة، بعد الانتهاء من مرحلة إعداد الاذن بالطلب، وتقدر تكلفتها الإجمالية 80 الف دينار.