- متابعة - تبعا لحركة الولاة التي تم الإعلان عنها مساء يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، تقرّر إعفاء والي تونس عمر منصور من مهامه لأسباب لم يتمّ الكشف عنها. ورجّحت مصادر أن يكون سبب اعفاء منصور من مهامه على رأس ولاية تونس، يتعلق بظهوره مع عماد دغيج. وكان عماد دغيج، قال أنّ عمر منصور، والي تونس، أدى مساء السبت، زيارة ميدانية إلى جهة الكرم، بالضاحية الشمالية للعاصمة، وتحديدا إلى الحي المعروف ب "5 شنيدر"، الذي يوصف بكونه "أخطر الأحياء" في المنطقة. وحرص الوالي على أن يكون مرفوقا بعماد دغيج، أحد رجالات الثورة التونسية في منطقة الكرم، باعتباره الشخصية "المفتاح" في هذه المنطقة. وكتب عماد دغيج الملقب ب"العمدة" على صفحته على الفيسبوك قائلا: "والي تونس بلا أمن ولا حراسة وغير مرفوق بأي شخصية، يدخل إلى أخطر الأحياء في 5 ديسمبر.. يجلس في مقهى شعبي ويستمع إلى مشاكل الأهالي وتعرض عليه حالات اجتماعية، وتقدّم إليه المقترحات للجهة ككل". وكان عمر منصور، المعروف بتنقلاته وحركيته الكبيرة حيثما حلّ، قد جلس بمقهى بحي بئر الحلو صحبة عماد دغيج، لمعرفة حقائق ما يجري من تباينات بين الأهالي ومعتمدة المكان، التي تعاني مشكلات عديدة في علاقة بإدارة شأن المنطقة، وفق ما تم تداوله من أنباء. وتميز والي تونس، بتقبل انتقادات شباب الجهة بصدر رحب، رغم الفوضى التي رافقت اجتماعاته، فوضى ناجمة عن رغبة الجميع التعبير عن رأيهم وإيصال مطالبهم لأول مسؤول يأتيهم، وهو المعروف بقدرته على الإنصات، وتغيير بعض الأوضاع بكل الجدية اللازمة.. خلل أمني وكان تقرير بثه برنامج "ما لم يقل'' على قناة الحوار التونسي مساء الخميس اظهر تقريرا حول تواطئ اعوان امن بمنطقة الكرم, مع بعض المنحرفين بمقابل مادي. وكشف التقرير ان منطقة الكرم تعرضت لعدة '' براكاجات من منحرف معروف بإسم "بكشة" كما انه متورط في محاولة قتل شابان بإستعمال سلاح ابيض دون ان يتم القبض عليه ، بسبب تورط رئيس مركز الامن في المنطقة المذكورة في الافراج عن هذا المنحرف بمقابل بعد ان يتم اتلاف المحاضر.