- تناول اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي عشية امس الاثنين بمقر الوزارة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والاستحقاقات الثنائية القادمة . وتطرق اللقاء الذي انتظم على هامش أشغال الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى التونسيالبرتغالي إلى مستجدات الوضع في المنطقة وخاصة تطورات المباحثات الجارية تحت إشراف الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية وفق بلاغ لوزارة الخارجية . وأكد الطرفان بالمناسبة أهمية الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى التونسيالبرتغالي في دفع التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والعلمي والتقني والأمني بين البلدين مشددان على أهمية الحرص على انتظام دورية انعقاد الاستحقاقات الثنائية وخاصة اللجان القطاعية في مجالات التدريب السياحي، والحرف اليدوية و التجارة والأرصاد الجوية والتخطيط العمراني، في إطار الإعداد لاجتماع لجنة المتابعة التي ستنعقد في السداسي الأول من سنة 2018. ونوه خميس الجهيناوي خلال اللقاء بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسيةالبرتغالية وبالدعم البرتغالي المتواصل للتجربة الديمقراطية في تونس، لافتا إلى أهمية دور البرتغال في دعم بلادنا لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بين الطرفين حول العلاقات بين تونس والفضاء الأوروبي بعد سنة 2020. من جهته أكد وزير الخارجية البرتغالي حرص بلاده على مواصلة دعم التجربة الانتقالية في تونس خاصة في المجال الاقتصادي من خلال تطوير الاستثمارات، مشيرا إلى أن المنتتدى الاقتصادي التونسيالبرتغالي الذي ينعقد الثلاثاء بحضور رجال أعمال من البلدين سيكون فرصة مناسبة للاطلاع على مناخ الاستثمار الجديد في تونس في ضوء الاصلاحات الاقتصادية التي تم إقرارها مؤخرا، وخاصة اعتماد قانون جديد حول الاستثمار والقانون المتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.