- تمكنت وحدات الحرس الوطني، أمس الجمعة، في إطار التوقي من ظاهرة الإرهاب، من إيقاف عدد من العناصر التكفيرية ببعض جهات الجمهورية، وفق بلاغ صادر اليوم السبت عن وزارة الداخلية. ففي صفاقس وبناء على معلومات بلغتها، ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجهة، القبض على عنصر تكفيري بمدينة صفاقس عمره 25 سنة، "إعترف خلال التحريات معه بتبنيه للفكر التكفيري ورغبته في التحول إلى سوريا للإنضمام إلى الجماعات الإرهابية". كما ثبت تنزيله لتدوينات وتعاليق تمجد تنظيم "داعش" الإرهابي وتحرض على الإرهاب وتنعت الأمنيين بالطواغيت. وباستشارتها أذنت النيابة العمومية بالإحتفاظ بهذا الشخص ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". وقد احتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بجبنيانة، بعنصرين تكفيريين، عمرهما 25 و27 سنة. وباشرت الفرقة قضية عدلية في شأنهما موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". يذكر أن المعنيين تعمدا تنزيل صور وتعاليق ومقاطع فيديو على حسابيهما بشبكات التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، يمجدان من خلالها الإرهاب ويحرضان عليه. وفي سيدي بوزيد تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمكان، من إيقاف 4 عناصر تكفيرية، من بينهم إمراة أعمارهم تتراوح بين 23 و30 سنة. وبالتحري معهم "إعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وتعمدهم تنزيل تعاليق وتدوينات وصور على حساباتهم الخاصة بشبكة التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" يمجدون من خلالها تنظيم "داعش" الإرهابي ويشيدون بالعمليات الإرهابية ويحرضون على الإرهاب". وبمراجعتها أذنت النيابة العمومية للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شانهم موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". وقد إحتفظت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بقرمبالية من ولاية نابل، بعنصر تكفيري عمره 28 سنة. وبالتحري معه "إعترف هذا الشخص بتبنيه للفكر التكفيري وتكفير كل من يحتفل برأس السنة الإدارية"، إضافة إلى تواصله مع عناصر تكفيرية بالداخل والخارج عبر شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك". وقد أذنت النيابة العمومية، بعد إستشارتها، بالإحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها "الأشتباه في الإنتماء الى تنظيم إرهابي".
