يحيي الشعب التونسي اليوم الخميس الذكرى 71 لحوادث 9 أفريل 1938 الخالدة التي شكلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية الى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957 . واندلعت حوادث 9 أفريل نتيجة خروج الشعب التونسي بكل شرائحه وفئاته وأجياله في مظاهرات كانت أبرزها في ساحة الحلفاوين بقيادة المناضل المرحوم علي البلهوان والأخرى في رحبة الغنم بقيادة المنجي سليم للمطالبة بإصلاحات سياسية وببرلمان تونس يمارس من خلاله سيادته..فكانت النتيجة سقوط عشرات الشهداء والجرحى مع حملة اعتقالات واسعة للقادة والمناضلين السياسيين. لقد كانت هذه الأحداث مناسبة لتلاحم الشعب مع قادته من أجل الكرامة والسيادة والحرية. وفي إحياء هذه الذكرى فرصة للتذكير بالتضحيات الجسام التي قدمها مناضلونا وهي مناسبة لتنشيط ذاكرة التونسي ولتعي الاجيال الحالية والقادمة أهمية الانجاز وهي كذلك مساحة للتذكير بأسماء مناضلينا وشهدائنا الذين تناستهم الأجيال. الأسبوعي The player will show in this paragraph بني وطني بني وطني يا ليوث الصدام وجند الفداء نريد من الحرب فرض السلام ورد العداء لأنتم حماة العرين أباة نشدتم لدى الموت حق الحيات مدا ومدى وكنتم تريدون سبل النجاة ورسل الهدى فلو كان للخصم رأي سداد وعقل يميل به للرشاد ويردعه عن ركوب الردى لما اختار نهج الوغى والجلاد وسالت هباء دماء الأبرياء فإما حياة وإما فلا أردنا الحياة ورمنا العلا وفي حقنا لانخاف البلاء ومن دمنا قد صبغنا رداء رفعناه فوق البلاد لواء فماس به الأفق حين بدا فإما حياة وإما فلا فإما حياة وإما فلا وعن ثغر بنزرت نبغي الجلاء فلسنا نعيش ونحيا سدى فمغربنا يا فرنسا غدا ينادي الجلاء الجلاء الجلاء كلمات عبد المجيد بن جدّو ومن ألحان الشاذلي أنور