نيبينزيا: على مجلس الأمن أن يدرس بشكل عاجل مسألة فرض عقوبات ضد الكيان الصهيوني    "سينما تدور": اطلاق أول تجربة للسينما المتجولة في تونس    الفضيلة    لعبة الإبداع والإبتكار في كتاب «العاهر» لفرج الحوار /1    وزير الصحة يعاين ظروف سير العمل بالمستشفى الجهوي بباجة    بطولة شتوتغارت... أنس جابر تطيح بالروسية إيكاترينا    أخبار الترجي الرياضي...يان ساس جاهز وأندري بوكيا لغز كبير    حالة الطقس ليوم الخميس 18 أفريل 2024    الكاف: القبض على ثلاثة مروجي مخدرات    لدعم الميزانية والمؤسسات الصغرى والتعليم العالي والبحث العلمي: توقيع 3 اتفاقيات مالية بين تونس وإيطاليا    غدا افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب...إمضِ أبْعد ممّا ترى عيناك...!    يهمّ المؤسسات الصغرى التي تواجه صعوبات: برنامج إنقاذ قيمته 26.5 مليون دينار لجدولة الديون والقروض    أخبار المال والأعمال    هيئة الدفاع عن عبير موسي: هيئة الانتخابات رفضت قبول مراسلة من الدستوري الحر    عاجل/ 6 أشهر مع النفاذ في حق محمد بوغلاب..    سيدي بوزيد: حجز مواد مدعمة من اجل الاتجار بطرق غير قانونية    تونس: حجز 6 أطنان من السكر المعد للاحتكار في الحرايرية    عبد المجيد جراد رئيسا جديدا للجامعة التونسية للكرة الطائرة    الرابطة تقرّر عقوبة الويكلو على النادي الرياضي الصفاقسي    توزر: تسجيل حالات إسهال معوي فيروسي    عاجل/ هذا موعد تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين بالامم المتحدة    سليانة: إخماد حريق نشب في جبل برقو    لإنقاذ مزارع الحبوب: تزويد هذه الجهة بمياه الري    جورجيا ميلوني: "لايمكن لتونس أن تصبح دولة وصول للمهاجرين"    توقّيا من مخاطر الأنترنات على الأطفال: وزارة الطفولة تصدر قصّة رقميّة    حملات أمنية بصفاقس: الأسباب    تزامنا مع زيارة ميلوني إلى تونس: منظمات تونسية تنفذ وقفة إحتجاجية أمام السفارة الإيطالية    عاجل/ القبض على شخصين متورطين في طعن عون أمن بهذه الجهة    سيلين ديون تكشف عن موعد عرض فيلمها الجديد    قتل مسنّ حرقا بمنزله: القبض على 6 أشخاص من بينهم قصّر    المركز العسكري لنقل الدّم يتحصّل على شهادة المطابقة للجودة    عاجل/ سفن حربية ومقاتلات.. هكذا تستعد إيران للهجوم الصهيوني المرتقب    سعيد يدعو إلى اعتماد مقاربة جماعية لمسألة الهجرة ومحاربة شبكات المتاجرة بالبشر    سيدي بوزيد: حجز كمية من المواد الاستهلاكية بغاية الاحتكار والمضاربة..    أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يفرض الويكلو على التحضيرات    بطولة شتوتغارت: أنس جابر تضع حدا لسلسة نتائجها السلبية وتتاهل الى الدور ثمن النهائي    زغوان: تطور في قيمة نوايا الاستثمار في قطاع الخدمات في الثلاثي الاول للسنة الحالية    وزيرة التربية: "البنية التحتية من أبرز أسس تطور قطاع التعليم"    الكاف : تلقيح عدد هام من قطعان الماشية والكلاب    تعيين أوسمان ديون نائبا جديدا لرئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا    الغرفة الوطنية للمخابز: "أصحاب المخابز لم يعودوا قادرين على تحمّل المصاريف اليومية وتسيير عملها".    علي المرابط في لقاء مع مدير عام الوكالة الوطنية المصرية للدواء    صفاقس: حادث مرور يخلف 5 اصابات    محرز الغنوشي: الأمطار في طريقها إلينا    الحماية المدنية: 19 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني في تونس اليوم..    "المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي : أدوار متجددة وخدمات مبتكرة" عنوان الدورة الخامسة لملتقى بن عروس المغاربي للكتاب والمطالعة    معز الشرقي يودع بطولة غوانغجو الكورية للتنس منذ الدور الاول    إجماع على ضرورة تسريع تنفيذ مبادرة تناغم التشريعات في قطاع الأدوية بدول شمال إفريقيا    بعد صمت طويل: هذا أول تصريح لأمين قارة بعد توقّف برنامجه على الحوار التونسي    علامة ''هيرمس'' تعتذر لهيفاء وهبي    مرتبطة بجائحة كورونا.. فضائح مدوية تهز الولايات المتحدة وبريطانيا    مباراة الترجي وصانداونز: تحديد عدد الجماهير وموعد انطلاق بيع التذاكر    شيخ جزائري يثير الجدل: "هذه الولاية بأكملها مصابة بالمس والسحر"!!    معرض تونس الدولي للكتاب 2024: القائمة القصيرة للأعمال الأدبية المرشحة للفوز بجوائز الدورة    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية    فتوى جديدة تثير الجدل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألفة يوسف في موقع متهم افتراضي على الأنترنات
نشر في باب نات يوم 14 - 04 - 2009

تتعرض الدكتورة ألفة يوسف أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية إلى حملة على شبكة الأنترنات تصاعدت في الآونة الأخيرة نتيجة حدّة النقاشات التي خلفتها المواضيع المطروحة على صفحات 'الفيسبوك' الخاصة بها والتي يشارك فيها مختلف الأطراف السياسية والأيديولوجية في تونس،
وقد وصلت حدة النقاش الى تكوين فريق على 'الفيسبوك' يطالب فيه الحكومة بمحاكمة ألفة يوسف وفصلها من الوظائف الحكوميّة .
ألفة يوسف التي حسب كتاباتها تفكر بالخروج من الفايسبوك متعللة بأن فضاء الحوار فيه غدا مليئا بكثير من الاتهامات والشتم والاعتداءات اللفظية ومحاكمة النواي ترد على من اتهمها بمهاندة من يشتم ويتهجم على المقدسات بدواعي 'حرية الرأي والتعبير قائلة:
"أتهم بأني أهاند من يشتم الرسول أو الإسلام، وأعلن للمرة الأخيرة أني مسلمة ولكني من منظور الإسلام كما أفهمه لا أصادر ولن أصادر حرية الناس في التفكير وفي المعتقد. والله تعالى هو الذي قرر بأن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وهو الذي قرر أنه لا تزر وازرة وزر أخرى. ومن ثمّ فلن أدخل في لعبة المزايدات الدينية ولا السياسية عن مسألة أعتبرها علاقة حميمة شخصية بيني وبين الله تعالى لا أجد حاجة إلى عرضها على الناس.وسأظل أتعامل مع الناس وفق أخلاقهم لا وفق معتقداتهم.
//-باعتباري شخصية عامة فإني أفهم أن يتساءل بعض الناس بشأن "صحة" ما كتبه أحد "المخبولين" ولكني أطلب من الناس أن يحترموا على الأقل قواعد الاتهام والإدانة.فالإنسان بريء حتى تثبت إدانته، وأتحدى أيا كان أن يثبت أن ألفة يوسف خرقت القانون بشكل من الأشكال.
//- أما وقد أصبح من هب ودبّ يقول ما يشاء ويلقي التهم جزافا على الناس كما يشاء فإني أطلب رسميا من كل من يتهم بأي شيء أن يثبت اتهامه وإلا فإن كلامه مردود عليه. فقد بدأت حقيقة أملّ من السب والشتم والتهم الفارغة لا تفتّ من عزمي في الاضطلاع بدوري في المجتمع ولكن بدأت أخشى أن أقتنع شيئا فشيئا بأن بعض الناس لهم حق عندما يقولون: إن نفرا من التونسيين ليسوا أهلا لحرية التعبير لأنهم لا يفهمون أن هذه الحرية مسؤولية لا إسهال لغوي كل من لا أصل ولا أخلاق له قادر عليه.
وأخيرا فأعتقد أن أفضل رد على كل من يتهم الناس ظلما هو مزيد العمل بإيمان وصدق من أجل هذا الوطن.
م خ م
مواضيع ذات علاقة
كاتبة تونسية: الرسول لم يحرم زواج المتعة
Un colloque en Tunisie discute des limites à l'interprétation des textes religieux
Partager sur Facebook Tweet
Chikh El 3ifrit Moghyar
Les Commentaires en arabe avec caractères latins seront automatiquement supprimés
41 de 41 commentaires pour l'article 15492
أنس الشابي (email) |Mercredi 13 Mai 2009 à 18h 52m||
الحائرة (*)
بقلم: أنس الشابي
يلحظ المتابع للحياة الثقافية في بلادنا بجلاء رواج مصطلحات " اللاّ مفكر فيه " و"اللاّ مصرّح به" و"المسكوت عنه " و"اللاّ قولي" و"غير مقول ممكن غائب"... وغيرها من الكلمات التي تؤدي إلى أفهام ومعان لا علاقة لها باللفظ أو بالنّص المقروء حيث يشبه الحال ما كان عليه الباطنية والحشويّة ممن ينصرفون بمعاني الألفاظ إلى ما يخدم أهدافهم المحدّدة سلفا،
فيضيع بذلك ما تواضع عليه الناس واستقر في الأنفس من ضبط للمعاني والدلالات وبالتالي التواصل المعرفي. هذه الحيلة التي اعتمدت قديما نجدها اليوم رائجة لدى صنف من الناس لا يملّ تكرار انتسابه إلى الديمقراطية والحداثة والتنوير. وقد تتالت المقالات والكتب التي ينسخ بعضها البعض بشكل لافت مدّعية البحث في "المسكوت عنه" في حين انحصر اهتمامها في المسائل ذات العلاقة بالسلوك أو الأخلاق أو الدين.
في الفترة الأخيرة نشرت ألفة يوسف كتابا سمته "حيرة مسلمة" تناولت فيه جملة من السلوكيات الحميميّة الشخصيّة بالعرض والنشر والإيحاء، مستهدفة بذلك إقناع القارئ بأنّ ما ورد في التراث من أحكام تتعلّق بالإرث والسلوك الجنسي إنّما هو من وضع الفقهاء واختراعهم ولا علاقة له بالأسانيد الشرعيّّة التي يمكن تأويلها باستعمال الأساليب التي ذكرت أعلاه،ولتحقيق ذلك أجهدت المذكورة نفسها على تأكيد جملة من القناعات الشخصيّة القبليّة هي التالية :
القرآن قرآنان
ذهبت الحائرة إلى القول بأنّ القرآن الكريم إنّّما هو: «قرآن أصليّ لا يعرفه أحد وتأويلات الفقهاء والمفسرين من جهة ثانية»(1).
وهي الفكرة نفسها التي صاغتها نائلة السليني في قولها ب:
«تحوّل كلام الله من مرتبة القرآن أي كلاما مصرّفا في لغة العرب، ومن قرآن هو معجزة النبيّ إلى صحف رتّبها زيد بن ثابت على عهد أبى بكر إلى مصحف إمام جمع عليه عثمان أمّة المسلمين وأقصى كلّ قراءة توازيه"(2) الأمر الذي يعني في نظرهما أنّ للمسلمين كتابين مقدّسين الأوّل منهما لدى الله تعالى "لا يعرفه أحد" والثاني تواضع عليه الصحابة وفرضه عثمان على المسلمين وهو الذي "أوّله الفقهاء والمفسرون".
ومن الجدير بالملاحظة أنّ هذا الافتراض لا سند له فقد أجمعت المصادر المعتمدة كلّها على أنّ القرآن كتب في حياة الرسول (ص) من طرف كتبة الوحي، وإن بقي مفرّقا ولم يجمع إلاّ في عهدي أبي بكر وعثمان فإنّ ذلك لا يعني أنّ إمكانيّة تغييره واردة لسبب بسيط يتمثل في أن النصّ القرآني يتعبّد بتلاوته ويقرأ في اليوم الواحد خمس مرّات فضلا عن حضوره الدائم في كلّ المناسبات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى عرفت الأمة الإسلاميّة في فترة الخلافة الراشدة نهوضا تمثل في توزّع
المسلمين في مختلف الأقطار وبذلك انتشر القرآن الكريم فهل يمكن أن يطمئن حصيف إلى القول بأنّه قد زيد فيه أو أنقص ؟ وهل يمكن أن يتجرّأ أحد على تغيير حرف واحد منه وهو رائج في مشارق الأرض ومغاربها؟.
ورغم ذلك فإننا لا نعدم أخبارا لا يتجاوز عددها الثلاثة تذهب إلى أنّه قد أنقص أو زيد فيه وهي أخبار ناشئة أساسا عن التعصّب المذهبي والتوتّر السياسي بين السنّه والشيعة من ذلك أن غلاة الشيعة ذهبوا إلى اتهام عثمان (ض) الذي ينالون منه كلّما ذكر اسمه بأنّه حاول أثناء جمعه القرآن إسقاط حرف منه حتّى يتغيّر معنى الآية.
هذا الخبر المختلق يجد له اليوم رواجا بهدف تيسير استباحة القرآن وتلبيسه من المفاهيم ما لا تسمح به اللّغة وهو ما سنأتي عليه لاحقا.
وفي تقديرنا أن الالتجاء إلى خبرين أو ثلاثة أخبار من جملة موروث كامل والاستدلال بها بطريقة انتقائية غير متبصّرة على أن القرآن الموجود بين أيدينا مختلف عمّا نزل على الرسول (ص) دون نقد أو تمحيص لها ودون وضعها في إطارها التاريخي يحمل الكثير من المهانة الفكريّة.
ضمن هذا التوجّه ذهب عبد المجيد الشرفي وتبعه في ذلك من لفّ لفّه إلى القول: " بورود الوحي على لسان عمر أو على لسان غيره من الصحابة." (3) الأمر الذي يعني لديه أن القرآن الذي هو بين أيدينا اليوم اشترك في كتابته مجموعة من الصحابة، وهو أمر لم يدر بخلد السيوطي الذي نقلوا عنه هذا الخبر لأنّه ذكر في بداية الفصل الذي خصّصه للمسألة أنه : " في الحقيقة نوع من أسباب النزول والأصل فيه موافقات عمر"(4) وشتّان بين ورود الوحي على لسان عمر وبين موافقة القرآن
لرأي رآه عمر، ذلك أن موافقة القرآن لما رآه عمر أو غيره من الصحابة لا ضير منها، لأنّ الحقّ يمكن أن ينطق به حتّى من لا يتوقع منه ذلك فما بالك بعمر بن الخطّاب أحد أهمّ القادة في التاريخ الإسلامي وأحد أعدل الحكّام الملقب بالفاروق، فمن كان هذا حاله هل نستكثر عليه أن يكون ذا رأي راجح وفهم صائب وفكر نيّر وعزم صادق ؟ وهل أنّ الإقرار بنزول القرآن كاملا على الرسول (ص) يستلزم وفق ما انتهى إليه الشرفي ومن لفّ لفّه وجود صحابة لا يتّسمون بالفكر الثاقب والرأي
السديد ؟
اجتهاد عمر
في حديث الحائرة عن الخليفة الثاني قالت: «بأنّه قد سبق لعمر أن عطّل حكمين قرآنيّين صريحين وهما قطع يد السارق ومنع الصدقات للمؤلفة قلوبهم»(5). وفي ذلك دعوة صريحة إلى تعطيل الأحكام الشرعيّة وإلغائها بحجّة أنّ عمر بن الخطّاب قد سبق له أن قام بذلك، وفي تقديرنا أن هذه الدعوة لا تستهدف مسألتي السرقة والمؤلفة قلوبهم بل التمهيد والإعداد لخرق أحكام أخرى تتعلّق بالأسرة كالإرث والمهر وتعدّد الأزواج، غير أنّ سهم الحائرة - كما هو دائما- صاف عن المرمى
فالاستشهاد في غير محلّه وإيراده دون توضيح تلبيس على خلق الله.
ففيما يخصّ حدّ السرقة الوارد في القرآن إنّما ورد كقاعدة عامّة يستلزم تنزيلها في الواقع اجتهادا من الحاكم رعاية للعباد ودرءا للحدود بالشبهات لأن الأحكام الشرعيّة لم ترد لذاتها إنّما وردت لتحقيق المصلحة، وقد اجتهد عمر عام المجاعة وكان رأيه صائبا في إيقاف تطبيق الحدّ لأنّ : "الأحكام الشرعيّة شرعت لعلل تقتضيها ومقاصد تؤدّي إليها. وإنّها تدور مع عللها وجودا وعدما وإن أدّى ذلك إلى تخصيص النصّ أو ترك ظاهره أحيانا" (6) .
أمّا منع عمر للزكاة عن المؤلٌّفة قلوبهم فقد أدرجته الحائرة ضمن "تعطيل الأحكام القرآنيّة الصريحة " وليس الأمر كذلك، لأنّ مصارف الزكاة الذين حدّدتهم الآية لم تحدّدهم بأعيانهم كزيد أو عمرو بل بصفاتهم كأن يكونوا فقراء وهي صفة تطرأ وتزول وكذلك الأمر بالنسبة إلى الغارمين وابن السبيل... والمؤلٌّفة قلوبهم وهم الذين رغب المشرّع في كفّ أذاهم ومنعهم من الإساءة للمسلمين، وبما أنّ الإسلام انتشر وتعزّز بالفتوحات فقد المؤلفة قلوبهم الصفة التي على أساسها
أدرجوا ضمن مصارف الزكاة.
ففي خلافة أبي بكر الصدّيق تقدّم اثنان من المؤلفة للحصول على نصيبهم من الزكاة فمنعهم من ذلك عمر قائلا: "إن رسول الله (ص) كان يتألّفكما والإسلام يومئذ قليل أمّا اليوم فقد أعزّ الله الإسلام وأغنى عنكم ."(7)
وهكذا يفصح عمر بحكميه المذكورين عن فقه بصير واجتهاد عميق ودراية متبصّرة بمصالح الناس وبمقاصد الشريعة تنأى به عمّا توهّمت الحائرة في قولها بأنّه : "إذا كان الرّجل قد تجرّأ على النصّ الأصلي الذي حفظه الله عزّ وجلّ من النقصان والتحوير فلم نتعجّب من نهي عمر عن متعة سمح بها الرسول؟"(8). وبيّن أنّ القدح في عمر وسوء الظنّ باجتهاداته والانحراف بها عن مقاصدها إنّما سببه المصرّح به هو منعه نكاح المتعة، وهو نوع من الأنكحة التي أقرّت ومنعت في فترات مختلفة
إلى أن استقرّ أمر الأمّة على منعه.
ولأنّ ألفة يوسف من دعاة الزواج المؤقت والمروّجين لنكاح المتعة لم تجد أمامها إلاّ أن تجرّح ثالث الخلفاء تقول :"ولعلّ نشدان المفسرين والفقهاء تأكيد سيادة الزوج على الزوجة هو ما حمل جلّهم على تحريم زواج المتعة الذي لم يحرّمه القرآن بل عمر بن الخطّاب وحده ذلك أنّ زواج المتعة يمكّن المرأة من بعض حريّة اختيار ومن انفصال سريع لا تسمح به المنظومة الفقهيّة." (9) لتصبح بذلك الهواجس النفسيّة والرغبات المكبوتة "اللاّ مصرّح بهما " مدخلا لإثارة مالا يمكن
عدّه إلاّ في باب اللّغو.
اللٌفظ والمعنى
تجهد الحائرة نفسها على الانحراف بالألفاظ عن معانيها التي تواضع عليها الناس واستقرّت في الأنفس لتتحوّل إلى خليط من الأفهام لا سند لها، وقد وصلت بها الجرأة إلى حدود ليّ عنق الآيات، من ذلك أنها لمّا تعرّضت للآية :" نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنّى شئتم "(10) ذهبت إلى القول بأن «أنّى» تفيد الكيف أي كيفما شئتم تقول : "فتكون الآية مبيحة لطرق الإتيان المختلفة ." (11) وقصدها الإتيان من الدبر مستدلّة على ذلك بأنّ "عموم استعمال القرآن لهذه الأداة يجد
معنى الكيف غالبا عليها ممّا يرجّح معنى الكيف ." (12) وهو دليل ساقط لأنّ غلبة استعمال دلالة معيّنة للفظ ما في نص من النصوص لا تعني إسقاط غيرها من الدلالات الأخرى، مضيفة لما ذكر أنّ الحرث: " استعارة... تشير إلى حركة الجماع المتميّزة... فلماذا لا يكون وجه الشبه إمكان الحرث بمعناه الحركي."(13) مستنتجة أنّ :" استنكار أغلب المسلمين اليوم لنكاح الدبر متّصل بما قد يذكّر به من العلاقة الجنسيّة بين الرّجلين باعتبارها علاقة مستهجنة بشعة."(14)
للحائرة أن تعتقد فيما تشاء وكيفما تشاء ولكن أن تتعسّف على اللّغة للوصول إلى أفهام ما أنزل الله بها من سلطان فذلك ما نعترض عليه. ففي حديثها عن الحرث اقتصرت ألفة على اجتزاء البعض من النصّ القرآني لأنّ تعبير الحرث جاء كما يلي :"ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهنّ حتّى يطهرن فإذا تطهّرن فأتوهنّ من حيث أمركم الله إن الله يحبّ التوابين ويحبّ المتطهّرين، نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم."(15)
الأمر الذي يعني أنّ المؤمن مطالب باعتزال المرأة في فترة الحيض باعتباره أذى فإذا تطهّرت فله أن يأتيها في المكان الذي منع عنه سابقا، فهل يصحّ أن يمنع الزوج عن إتيان الزوجة من موقع الحيض فإن تطهّرت أبيح له إتيانها من الدّبر ؟ لا يخلو الحال من أمرين إمّا أنّ الدبر هو الآخر موقع للحيض يشمله حكم المنع كما ذهبت إلى ذلك ألفة وهو أمر مستحيل استحالة مطلقة أو أنّ الحائرة تلوي عنق الحقائق.
ثمّ يرد في القرآن الكريم تشبيه النكاح بالحرث مبيحا الإتيان في قوله : " أنّى شئتم" ويعلم كل مبتدئ أنّه إن تعدّدت الدلالات فالسّياق كفيل بترجيح إحداها فأنّى تطلق على الكيف وهو ما ذهبت إليه الحائرة وتطلق على الزمان وهو الأصحّ ودليلنا على ذلك أنّ الحرث الذي يقصد به الزرع والإخصاب لا يكون إلاّ في الأرض الصالحة وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فبانتهاء الحيض تصبح مستعدة للإنجاب، أمّا الأرض الصخريّة أو السباخ فلا محلّ لها في الآية ولا معنى لحرثها والمستفاد
ممّا ذكر أن الحرث لا يكون إلاّ في موقع الحيض بعد الطّهر وما خلا ذلك فتخليط لا يعتدّ به .
أمّا اللّواط فإن الحائرة تأتي فيه بالعجب العجاب، فبعد أن تورد الآيات المتعلقة بالموضوع وبعد أن تخلّط في الأخبار التي جمعتها من هنا وهناك تخلص إلى القول بأنّ :" فاحشة قوم لوط قد تتجاوز الضرب والحدف بالحجر والشتم إلى مواقعة الرجال عنوة أي إلى اغتصابهم... ويبدو أنّ الاغتصاب كان يتّجه أساسا إلى الضيوف أي إلى الغرباء العابرين للقرية... إن إتيان الرجال.... لا يعدّ منهيّا عنه إلاّ إن كان فيه التفات عن النساء وإعراض عنهنّ." (16) الأمر الذي يعني لدى
الحائرة أن اللّواط لا يتمثل في إتيان الذكر فقط بل تشترط فيه أن :
يكون الملتاط ضيفا وليس من أهل الدار.
يكون عابرا وليس من أهل القرية.
يتمّ اغتصابه وإكراهه على ذلك فإن رضي فلا بأس.
يكون اللوطيّ ملتفتا عن النساء أي كارها لهنّ فإن كانت الرغبة فيهن موجودة فلا بأس.
تلك هي شروط الحائرة فسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلاّ به.
ما سكت عنه القرآن
سكت القرآن عن تحديد الحكم في العديد من القضايا، هذا الإغفال استغلّته الحائرة للإيهام بأن ما لم يأت فيه نصّ قرآني يجوز التصرّف فيه دون ضوابط ودون محدّدات ويمكن أن يكون محلّ أخذ وردّ.
ولا يخفى أنّ فصل القرآن عن الأدوات المعرفيّة التي تضبط معناه وتخصّص عامّه وتفصّل مجمله يستهدف الانتقال به من كتاب دعوة إلى دليل سلوك يومي ومن كتاب يجمع الناس حول القواعد الأخلاقيّة والسلوكيّة والدينيّة التي لا يختلف حولها اثنان إلى مجال الجزئيات والتفاصيل التي لا تثبت على حال . فالاكتفاء بالقرآن وحده لاستمداد الأحكام الفقهيّة غير مجز إن لم يستند إلى السنّة النبويّة وإجماع الصحابة والعرف والمصلحة وغيرها من القواعد التي فصّلها الأصوليون.
عند حديث الحائرة عن تحديد سنّ الزواج قالت : " فالغالب أنّ المجتمع الجاهلي ومجتمع صدر الإسلام كان يعدّ (الصّواب كانا يعدّان وهو خطأ من الحائرة) الطفل القريب من البلوغ قابلا لأن يكون موضوعا جنسيّا ممّا يفسّر في المجال التشريعي عدم منع الزواج بصغيرات السنّ بنصّ صريح وممّا يفسّر في المجال الثقافي التغزّل بالغلمان المرد."(17)
على هذا النسق الغريب المستهجن تذهب الحائرة إلى القول بأن الاستغلال الجنسي للأطفال والتغزّل بالغلمان المرد مردّه أن الله تعالى لم يحدّد في القرآن سنّا معيّنا للزواج وفي تقديرنا أن تسنين الزواج للذكر أو للأنثى يخضع لعاملين اثنين كانا في اعتبار المشرّع :
أوّلهما يتعلق بالنموّ الجسمي الذي عليه المترشح للزواج، وهي مسألة لا تحدّدها السنوات بل القدرة على الوطء لذا اختلف الفقهاء القدامى في تحديد السنّ، أمّا مجلاّت الأحوال الشخصيّة وإن اختلفت في تحديد السنّ فإن بعضها اتّجه إلى الأخذ بالأبعد والأحوط كما هو الحال في بلادنا حيث حدّد ب 18 سنة، ولمن كان سنّه أقلّ من ذلك فيطلب ترخيص من المحكمة لعقد الزواج.
وثانيهما العرف والعادة، ذلك أنّ التنظيم الاجتماعي المستقرّ يفعل فعله ولا يمكن إلغاؤه أو تغييره بجرّة قلم لذا نجد أن الفقهاء يتعاملون مع واقعهم حالة بحالة، ومن المعلوم أنّه كان للشافعي مذهبان، مذهب وهو في بغداد ومذهب وهو في مصر لاختلاف العرف والعادة في البلدين، فسكوت القرآن عن تحديد سنّ معيّن للزواج فيه رفع للحرج عن الناس وتوسعة في التصرّف وأخذ بعين الاعتبار لاختلاف الأحوال والأزمان والمصالح، هذا المعنى أجاد تحريره الإمام نجم الدٌين الطّوفي قال في
رسالته : "إنما اعتبرنا المصلحة في المعاملات ونحوها دون العبادات وشبهها لأن العبادات حقّ للشرع خاص به ولا يمكن معرفة حقّه كمّا وكيفا وزمانا ومكانا إلاّ من جهته فيأتي به العبد على ما رسم له... ولا يقال إنّ الشرع أعلم بمصالحهم فلتؤخذ من أدلّته، لأنّنا قد قرّرنا أن رعاية المصلحة من أدلّة الشرع وهي أقواها وأخصّها فلنقدّمها في تحصيل المصالح ثمّ هذا إنّما يقال في العبادات التي تخفى مصالحها عن مجاري العقول والعادات، أمّا مصلحة سياسة المكلّفين في حقوقهم
فهي معلومة لهم بحكم العادة والعقل فإذا رأينا دليل الشرع متقاعدا عن إفادتها علمنا أنّا أحلنا في تحصيلها على رعايتها. " (18)
وتتواصل رحلتنا مع هذا المنطق العجائبي الذي وصلت فيه الحائرة إلى حدّ القول : " فإذا كان القرآن كتابا إلاهيا حكيما فإنه ....يجوّز لقارئه التساؤل عمّا لم يرد فيه من الممكن وروده."(19) متسائلة عن سبب :"صمت القرآن عن السّحاق أي العلاقة الجنسيّة بين الأنثيين." (20) ومجيبة نفسها بقولها: "إن سكوت القرآن عن السّحاق ليس سوى وجه من وجوه تغييب المرأة مستقلّة عن الرجل في القرآن."(21) مضيفة لذلك في شرحها للآية: " زيّن للناس حبّ الشهوات من النساء
والبنين..."(22) بعد انتزاعها من سياقها أنّه : " قد زيّن للنساء باعتبارهنّ من الناس حبّ الشهوات من النساء... لتشمل إشارة ضمنيّة رمزيّة إلى شوق ممكن بين أنثيين."(23) أي أن الحائرة تذهب إلى القول بأن السّحاق حلال لأنّه لم يرد نصّ قرآني يحرّمه وأنّ تعدّد الأزواج للمرأة الواحدة هو الآخر حلال لأنّنا حسب قولها : " لا نجد في القرآن آية صريحة تحرّم زواج المرأة بأكثر من رجل ". (24)
لو جاريناها فيما ذهبت إليه لأمكننا القول كذلك بأن إتيان البهيمة حلال طالما أن القرآن سكت عن المسألة.
كما ينتج عن إرجافها الغريب أنّه طالما أن مجلٌّة الأحوال الشخصيّة لم تجرّم تعدّد الأزواج فإن هذا التعدّد جائز عندها.
المصادر
اعتمدت الحائرة على مراجع ثانويّة ومقالات صحفيّة ومدوّنات الملح والطرائف سندا لها فيما ذهبت إليه، فحسن اختيار المصادر يكشف عن طبيعة الدراسة ومدى جدّيتها، إذ كلّما كانت ملتصقة بالموضوع وأصليّة في بابها كلّما كان التناول علميّا موثّقا، واللاّفت للنظر أنّ صاحبة الحيرة ذكرت بعض الأحكام الفقهيّة إلاّ أنّها لم تستند إلى أيّ كتاب فقهي، فعند حديثها عن المواريث اكتفت بالاستناد إلى بعض التفاسير التي لا تعتمد في هذا الباب كمفاتيح الغيب للرازي وهو تفسير كلامي
فلسفي إن تطرّق لمسألة المواريث ففي إطار الشرح اللّغوي ومناسبة النزول فقط بحيث لا يِؤصّل للمسألة، ذلك أن أحكام الميراث لا تستمدّ إلاّ من كتب الفريضة وكذا الحال في قضايا الزواج والمهر والعدّة والطلاق... فما ورد في القرآن من أحكام في هذه المسائل لا يتجاوز القواعد العامّة وإن وجد تفصيل فلا يعدو أن يكون مرتبطا بحادثة معيّنة. والمستفاد ممّا ذكر أن درس الأحكام الشرعيّة التفصيليّة يستلزم العودة إلى كتب الفقه وأصوله لأنها تشرح الغوامض وتبين المبهمات
وتعلّل الأحداث وتؤصّل المقاصد وترتّب الأدلّة والقواعد.
لو توقفت الكاتبة عند حدود الاستعانة بالتفاسير فيما سوّدت لهان الأمر أمّا أن تستعين بالمقالات الصحفيّة للحديث عن الغيبيّات وإبداء الرأي فيها فلا يعدّ إلاّ من قبيل الهزء والسخرية بالقارئ أوّلا وأخيرا لأن محمد جلال كشك الذي سلخت من كتابه ما سوّدت عن غلمان أهل الجنّة واللواط وغير ذلك لا يعدو أن يكون من أصحاب الإثارة الذين يتصيّدون المواضيع الشاذّة لإثارة اللّغط حولهم كما عرف عنه أنه يؤجر قلمه لمن يدفع أكثر، فهل يعقل أن نطمئن لمن هانت بضاعته وباع
ذمّته؟
ومن الجدير بالملاحظة أن الحائرة في استشهاداتها استندت إلى " نزهة الألباب " للتيفاشي وهو كتاب جمع فيه صاحبه ملحا ونوادر وأشعارا محورها الجنس على سبيل التفكّه والانبساط، ممّا يضعه ضمن المجاميع الأدبية التي تزخر بها مكتبتنا وينأى به عن أن يكون مصدرا للتأصيل الشرعى.
وبعد
إن غياب الجدّة والجديّة في طرح أي مسألة علميّة في هذا الكتاب أدّى بوسائل الإعلام التي تناولته بالتعريف إلى الاقتصار على الحديث عن الجنس وملحقاته المسكوت عنها في مجتمعاتنا تأدبا ولياقة والمثارة بصخب وضجيج من قبل بعض النسوة اللاّئي يصفن أنفسهن "بالديمقراطيّات" ممن دأبن منذ مدّة على الترويج للمساواة في الإرث بين الذكر والأنثى، ولأنهن متيقنات أنّ قطعيّة الدلالة في النصّ القرآني تمنعهن عن الوصول إلى مبتغاهنّ شمّرن على سواعدهنّ لإثارة الشبهات
والتشكيك في دلالات الألفاظ واجتزاء الأحكام من سياقاتها والاستناد إلى الشاذّ من المرويّات وهو الأمر الذي نلحظه بجلاء في عدد من الكتب التي أعدّت في منوبة كأطاريح جامعية في قسم الحضارة الإسلامية واستهدفت جميعها تخريب تراثنا الفكري والثقافي من الداخل تحت ستار الحداثة والتنوير وذلك باعتماد الشاذ والأسطوري والعجائبى والخرافي في حين أنّ أي طالب مبتدئ يعلم أن نقد التراث إنٌّما يستدعي أصالة تشذيبه ممّا أشرنا إليه والإفادة من كنوزه التي أثرت الفكر الإنساني
وساهمت مساهمة جلٌى في تطوّره فحفظت بذلك لتراثنا وحضارتنا الإسلامية موقعا متميّزا هو محلّ إكبار إلى يوم الناس هذا.
ليس لنا أن نختم هذا المقال إلا بالقول إن نهضة الأمم لا علاقة لها بأنصبة الورثاء أو الوطء أو المهر، فاليابان حققت نهضتها رغم أنّ : "الأفضليّة في الوراثة لم تكن للذكور فحسب دون البنات بل أيضا للابن البكر دون سواه حيث يرث عن أبيه المال والنفوذ والسلطة وحقّ تمثيل العائلة في جميع المناسبات."(25) ويضيف مسعود ضاهر قائلا : " في حين كانت أوضاع المرأة اليابانية سيّئة قبل الإصلاحات وكان عدد المتعلمات منهن قليلا للغاية فإن إصلاحات مايجي الجديدة شرعت
الباب واسعا أمام الفتيات للعلم والعمل معا"(26).
ذاك ما تقول التجارب الناجحة، أمّا لدينا فإن النسوة "الديمقراطيات" والتوابع لا يجدن من النهضة إلا التسوية في الإرث ولا يعرفن من التنوير وأدواته سوى الدعوة للتحرر الجنسي.
الهوامش
(*) وهو الوصف الذي أطلقته ألفة على نفسها ونوافقها عليه معتبرين أنّه أصدق ما ورد في الكتاب، وهل أبلغ من وصف الإنسان نفسه ؟
1- حيرة مسلمة، ص 11
2- تاريخيّة التفسير القرآني، المركز الثقافي العربي، المغرب 2002 ص 9
3- الإسلام بين الرسالة والتاريخ، دار الطليعة بيروت 2001، ص 36
4- الإتقان في علوم القرآن، تقديم وتعليق الدكتور مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، دمشق 1987، ج 1 ص 110
5- حيرة، ص 99 و51
6- العقوبة في الفقه الإسلامي، للدّكتور أحمد فتحى بهنسي، دار الشروق، القاهرة 1989 ص 109
7- فتح القدير، ج 3 ص 14
8- حيرة، ص 99
9- حيرة، ص 160
10- سورة البقرة الآية 223
11- حيرة، ص 87
12- حيرة، ص 87
13- حيرة، ص 109
14- حيرة، ص 112
15- سورة البقرة الآيتان 222 و223
16- حيرة، ص192 و194
17- حيرة، ص 120و121
18- المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدّين الطّوفي، للدكتور مصطفى زيد، دار الفكر العربي، القاهرة 1950، ص 48
19- حيرة، ص 171و172
20- حيرة، ص 171
21- حيرة، ص 173
22- سورة آل عمران الآية 14
23- حيرة، ص 177و 180
24- حيرة، ص 126
25- النهضة العربية والنهضة اليابانية، تشابه المقدّمات واختلاف النتائج، للدكتور مسعود ظاهر، سلسلة عالم المعرفة الكويتية العدد 252 بتاريخ ديسمبر 1999، ص 151
26- المصدر السابق، ص 260.
* Currently 6.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.0/10 (5 votes)
Alerter
تونسي (email) |Vendredi 08 Mai 2009 à 11h 48m||
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم اهدنا وهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اعلمي يا د. ان كتابك في كتابك وقد حاسبك الناس في الدنيا عن كتابك وسيحاسبك الله يوم القيامة عن كتابك وقد جادل عنك في الدنيا الكثير فمن سيجادل عنك يوم القيامة فاستعدي يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
والسلام
* Currently 3.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.0/10 (3 votes)
Alerter
تونسيّة (email) |Samedi 25 Avril 2009 à 21h 03m||
نحن بشر جعلنا اللّه مختلفين عن الحيوانات بالعقل وهذا العقل دائما يعمل أحببنا أم كرهنا وعندما تتساءل بعض العقول وترفض أخرى التّساءل وتغضب أخرى فهذا معناه أنّ الحوار قائم ويجب أن يكون بنّاءا ولكن لا يجب أن تتحوّل المسألة إلى مجرّد تعصّب وتجريح وكره لنبقى في كنف الحوار ولنحاول بناء هويّتنا ألّتي تهمّشت بعض الشّيئ لأنّها هويّة رائعة وليس بالتّعصّب سنخدمها
* Currently 3.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.5/10 (4 votes)
Alerter
TITEUF (email) |Samedi 25 Avril 2009 à 19h 04m||
رجاء كفانا لغو حول الدين ورسول الله فليس بدعوة ثقافة أو غير ذلك أن نعطي أنفسنا الحقا بكتابة رواية وان نثير جدل وفوضى في المجتمع لغرض الشهرة أو المال أو إلى ما غير ذلك من المصلحة ذاتية
* Currently 3.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.7/10 (3 votes)
Alerter
تونسي (email) |Samedi 25 Avril 2009 à 16h 03m||
هذه المسماة ألفة يوسف التي تسيء فهم العقيدة ان كان ما نسمعه صحيحا , فاننا ندعوك أن تقولين ذلك بشكل رسمي حتى يتسنى للناس معرفة *******.
* Currently 4.89/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.9/10 (9 votes)
Alerter
تونسيّة (email) |Mercredi 22 Avril 2009 à 13h 41m||
لا يجب للحوار البنّاء أن يبتر بل يجب أن يتواصل وينمو يجب أن نقبل رأي الآخر كرأي ونجتهد ونفكّر لنجد ما يناسبنا فهل تضنّون أنّ الشّباب سيتهافت على زواج المتعة أو أنّ المرأة ستطالب بحقّها كاملا في الميراث أو أنّ أحدهم يا سادتي العرب سينتزع عنكم قوّتكم و يحرمكم من ممارسة سلطتكم على المرأة فهنا يكمن بيت القصيد المرأة وكلّ حديث حول الدّين يتحوّل إلى حديث عن الرأة كعورة وطالما لم يحسم هذا الأمر لن نبدأفي البناء
* Currently 4.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.5/10 (4 votes)
Alerter
تونسيّة (email) |Lundi 20 Avril 2009 à 14h 43m||
ألفة تطرح كلّ الأسئلة ألّتي تخطر على بال الجميع سرّا هي فقط ترفع السّتار ومن يشعر أنّه في حاجة إلى إعطاء رأيه فليعطيه بهدوء بلا شتم وبحبّ للآخر وبلا تكلّم على المحاكمات وإلقاء التّهم فكّرو قليلا إذا لم نتحاور فيما يخصّنا لنتغيّر فمن سيفعل ولنعترف أنّ في مجتمعنا حاجة ماسّة لأنّ بين ما يحثّنا عليه ديننا وما يحدث في مجتماعاتنا فارق شاسع مخيف
* Currently 5.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.3/10 (3 votes)
Alerter
تونسيّة (email) |Lundi 20 Avril 2009 à 14h 32m||
أتعجّب كلّ هاته الآراء المشحونة غضبا وأتأسّف لأنّه ليس من حقّنا الحديث عن أقلاب الأشياء إلينا وهي ديننا فكلّ مرّة فتح شابّ القوسين قفلا بلا جبّارة لا تحتمل النّقاش كفى نشتم ولنعترف أنّ في بلادنا العربيّة هناك خلل ما وبما أنّ ألفة تجرّأت على المناقشة فأنا من مشجّعيها ولنعترف أنّ الفساد في المجتمعات العربيّة موجود وكفانا تعتيما لأنّ ما تركنا إلى اليوم في المؤخّرة هو بالذّات ما تطرحه ألفة
* Currently 6.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.0/10 (3 votes)
Alerter
Heartbreaker (email) |Samedi 18 Avril 2009 à 02h 59m||
L'islam n'interdit pas de faire marcher sa cervelle, mais en ce moment, les musulmans ont réduit l'islam à des fatwas. le coran a mentionné autre chose que le sexe, il a appelé à des valeurs et des principes humains et universels, il a fait de l'être humain un être (presque) parfait. or, les musulmans aujourd'hui n'ont pas encore trouvé de solution à leurs problèmes sexuels!!!
* Currently 5.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.7/10 (3 votes)
Alerter
Farid (email) |Vendredi 17 Avril 2009 à 13h 11m||
@chicha,
il faut pas critiquer sans avoir lu ses ouvrages ou assiste a ses conferences.
* Currently 2.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
2.3/10 (3 votes)
Alerter
AB (email) |Vendredi 17 Avril 2009 à 11h 40m||
@pour koujina
يا أختي اطلب منك العفو إذا كان كنت معك قاسي في رأيي. أما في ما يخص ألفة التي تدعي بأنها مثقفة في الدين. أنا أقول لها " هذا كعك ما يطير جوع " شوف حاجة أخرى وميدان أخر اللي تبرز فيه، وخلي الدين والاجتهاد إلى أهل الذكر. في ما يخصك أنت على ما أظن أنك لم تلاحظي بأن جميع الأخوة نقدوك لانك من أنصار هذه الجاهلة والغبية. اطلب من الله عز وجل أن يهديها. لو كنت أنا والدها لكنت حزيناً جداً. لاني لن ا أحسن تربيته . يا أختي الأب يزرع والام تربي ومن
زرع الذهب يجني الذهب.
* Currently 4.85/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.8/10 (26 votes)
Alerter
Farid (email) |Vendredi 17 Avril 2009 à 04h 05m||
Dieu pardonnez leurs ignorances.
* Currently 3.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.3/10 (3 votes)
Alerter
Chicha (email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 22h 22m||
Ah j'ai oublie' autre chose a' propos de el ejtihed : bien venu au nouveau madheb olfisme ...je l'a defis de dire qure le nombre des juifs tues dans les holocausts sont 4999999 et pas 5000000...mais elle se permet bech ettawel ala rabbi...
* Currently 4.85/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.8/10 (13 votes)
Alerter
Chicha (email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 22h 15m||
Olfa youssef a un doctora en litterature pas en religion en plus comment elle a pus degager un telle conclusion: zawej el mutaa mouch hramm, vraiment cette femme est malade est ce qu'elle accepte emprunter sa fille pour un zawej mutaa de 15 minutes surement jamais mais elle se permet de dire que ce type de zawaj a ete interdit par le calife omar ..vraiment elle est une sacree ignorante car le prophete mohamed (salla allahou alayhi wa sallam)
l'a clairement interdit avant sa mort en plus comme d'autres l'ont deja fait pour briller comme salman rushdy wafa sultan et cie ont insulte' l'islam et le prophete et elle elle le fait indirectement je la conseille de bien etudier la religion islamique et de se tres bien brosser les dents avant d'ouvrir la bouche.
* Currently 6.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.0/10 (11 votes)
Alerter
(email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 13h 11m||
Quoi parceque olfa est une femme,elle n'a pas le droit de parler religion?
c'est quoi ces commentaires debiles a propose d'olfa.
* Currently 3.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.5/10 (4 votes)
Alerter
Observo (email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 05h 24m||
Better is to ignore this lady and let her fight her ghosts alone. actually all the answers are there waiting for the honest people to pick them. i would advise the team of babnet to put us more interesting stories than these childish thoughts.
* Currently 4.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.0/10 (3 votes)
Alerter
Koujina (email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 01h 32m||
@ab
salut ab, je peux dire qu'on est des amis maintenant sauf qu'on a pas toujours les même opinions.
pour ce qui est du "lavage de cerveau" fait par olfa je peux te réconforter et te dire que le votre et celui de vos "frères" marche et est plus efficace!(tu n'as qu'à faire un coup d'oeil dans les facs et tu verras les filles déguisées et les garçons barbus) = donc sur ce point ne t'inquiète pas elle ne peut pas mieux parler que vous!(malheueusement pour elle)
et puis pourquoi vous raisonnez que par rapport à son père??? vous auriez pu parler de parent, ça vérifie que vous êtes macho, mais ça se voit à la lecture de vos commentaires. car cher ab c'est la mère (à ma connaissance) qui met au monde l'enfant et c'est le père et la mère qui le conçoive.
ps: évite de m'insulter stp et d'écrire des choses pas gentilles, merci
* Currently 4.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.7/10 (3 votes)
Alerter
AB (email) |Mercredi 15 Avril 2009 à 00h 46m||
@pour koujina,
هذه السيدة خطر كبير على ابنائنا وهى تغسل في عقول الطلاب ، لكن أنا متيقن من ابنائنا في هذا العهد حتى انسان في قلبه الشر والنية الغير السليمة أن يلعب بعقولهم، لانهم ناضجين كل النضج ، لا يأخذون إلا السليم إذا كانت عندها قليل من الشهامة. مسكين والدها مذا زرع في هذه الدنيا ، أنا لا أتصور أن والدها مرتاح البال. في ما يخص koujina أقول لها اخرسي فأنت مثلها أو أكثر منها. اذهبي وسارعي إلى طبيب نساني و كل الأخوة يتمنون لكي الشفاء العاجل.
* Currently 3.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.7/10 (3 votes)
Alerter
Koujina (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 22h 22m||
@administrateur du groupe fb contre olfa:
ouf! dès qu'on essaye d'évoluer un peu et de réféchir sur notre situation et sur notre sort, il y a qqn qui essaye de nous espirer et de nous tirer à l'arrière
mais qu'est ce que ça vous fait si elle a son propre point de vue? et puis cette femme n'a jamais insulté l'islam!!! si vous n'arrivez pas à comprendre son discours et à bien l'interpréter gardez vos commentaires et vos réflections pour vous!
et puis qui êtes vous pour vous mermettre de juger cette femme? vous vous donnez le droit de lui interdire son poste comme prof, à quel titre?
oubliez un peu l'islam quand vous débatez d'une autre chose! ne mélangez pas tout!
bravo olfa pour ton combat, je t'encourage.
* Currently 2.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
2.0/10 (3 votes)
Alerter
نبيل (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 21h 30m||
أفكارها تعمل سوء هضم...**** ا..أطلب محاكمتها ورفتها وتحيا العدلة
* Currently 4.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.5/10 (4 votes)
Alerter
Ganoucha (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 21h 17m||
Elle me dégoûte fort et me donne la nausée..**** *****
* Currently 7.13/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
7.1/10 (8 votes)
Alerter
Hassen (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 18h 24m||
Je l'aimais bien cette dame quand elle présentait, il y a quelques années sur tv7, chaque jour une émission dans laquelle elle nous expose brièvement un bouquin. puis cette émission a été arrêtée et elle est tombée dans l'oublie pendant plusieurs années.
mais voilà, après quelques années, elle réapparaît pour attirer l'attention et faire parler d'elle. sauf que cette fois-ci, elle incarne le diable, le démon. elle est devenue une personne dangereuse avec ce qu'elle véhicule. le danger provient du fait qu'elle est professeur et qu'elle pourrait influencer ses étudiants.
y a pas longtemps, je l'ai vue dans une émission sur canal21, elle s'est métamorphosée au point où elle fait pitié malgré qu'elle essaie de paraître à l'aise avec un petit sourire qu'elle lance de temps en temps pour cacher son effroi et son angoisse. pauvre olfa !!!!
* Currently 4.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.5/10 (4 votes)
Alerter
AB (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 15h 03m||
@ pour moslem,
شكراً يا أخي مسلم والله كل ما أردته أن أقوله وجدته في تعليقك مرةً أخرى ألفا شكر. أما في ما يخص بقية الذين يدافعون عن هذه المرأة السخيفة وهذا رأيي الخاص فهم والله أموات وأعينهم مفتوحة. البصيرة عمية وفي هذه الحالة أقول لهم الله يعافكم في المصيبة التي أنتم قلبها ولا خروج منها أبدا. حاجةً أحب أن أقولها على ما أظن أن هذه المرأة التي تظن بأنها مثقفة لكن بالعكس فهي جاهلة دينها ، أن وراءها فريق كبير من يدافع عنها وهذا وارد في العالم أجمع.
* Currently 6.37/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.4/10 (27 votes)
Alerter
Kawthar (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 14h 01m||
La pensée est libre... mais on juge sur les actes...
cette personne a crée une discussion et une recherche de la pensée islamique...
Bon courage
* Currently 6.15/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.2/10 (13 votes)
Alerter
JERBI (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 14h 01m||
Inchalla rabi yehdi ou ysame7,yezina y on a marre yaser chay wala de nos jour celui qui veut se faire un nom ds les media il insulte notre religion
* Currently 3.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.3/10 (3 votes)
Alerter
Seyfi (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 13h 59m||
Pour mim est ce que le modernisme est permis par la réligion ? est ce qu'au sein de l'administration la religion permet à un homme de travailler avec une femme dans un seul bureau , est ce que la réligion permet à la femme d'être un commandant de bord d'un avion et de là à quitter sa famille pour une durée bien déterminée loin de son pays , est ce que la réligion vous autorise à faire passer un voleur sous les verrous ou au contraire ,
fallait-il lui amputer la main
enfin est ce que la polygamie est interdite par la réligion etc....
donc la réligion est un tout et ne peut être dissociée selon nos désirs ....
* Currently 5.50/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.5/10 (10 votes)
Alerter
نافع راشد المشرف على القروب المطالب بمحاكمة الفة يوسف (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 13h 35m||
تحية و سلاما
اؤكد بكل وضوح ان الفة يوسف التي صنع منها اعلامنا نجمة
شتمت **** * *****
و تبعا لذلك طالبنا تقديمها للمحاكمة انطلاقا من اننا نعيش ضمن دولة قائمة على مؤسسات
لماذا يحاكم كتاب فرنسا التي ترونها واحة الديمقراطية عندما يشككون في حدث تاريخي يخص مجموعة دينية هي اقلية في فرنسا
و اقصد المحرقة اليهودية المزعومة
* Currently 5.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.0/10 (3 votes)
Alerter
FENDI (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 13h 14m||
Je demande a tout les gens qui la critique de lire le livre "le guide des egarets" de moussa ibn maimoun ibn abdallah al-kourtoubi.
a vous lire
* Currently 5.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.0/10 (3 votes)
Alerter
Mim (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 12h 35m||
Pour seyfi , il ne faut pas confondre entre la modernisation et le travail de la femme et la religion cette femme a dépassé toutes les limites , dommage pour nous , et merci "mouslem" pour ton commentaire il répond a tous
* Currently 5.47/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.5/10 (19 votes)
Alerter
Tounsi_libre (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 11h 58m||
********. qd je vois sa tête, je sais qu'on frôle l'aberrant dans notre cher pays. sans avoir des oulémas en tunisie, une majorité demande à ce qu elle dégage de ses responsabilités. c'est suffisant pr moi. je propose un embargo aux sorcières :-)
*********
* Currently 5.90/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.9/10 (21 votes)
Alerter
مسلم (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 11h 23m||
لا أدري مذا تخرف هذه المرأة. فهي تدعي أنه ليس هنالك دليل على وجود الله. و هذا الكفر بعينه.
و هي تقوم بتأويل القرآن حسب أهوائها فهي تحلل اللواط و غيره من المنكرات.
قال الله تعالى : {هوَ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ (صدق الله العضيم)
و هذا الذي تقوم به ليس اجتهادا فالإجتهاد له أهله من العلماء و ليس من المنافقين.
و دين الله واضح. من شاء آمن و من شاء كفر.و لن يضر الله كفره.
أما أن يأتي شخص جاحد بنعم الله و جاهل بدين الله يريد أن يبتدع ما لم ينزل الله به من سلطان لإثارة الفتنة و نشر الفاحشة في المسلمين فهذا مرفوض.
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ِ (صدق الله العضيم)
و ها قد قدمنا التهم و الأدلة فمذا ستجيبين؟ أم أنك ستأولي هذه الأيات بعلم جديد "صعب على عقولنا البسيطة أمام عقلك المتطور(حسب نظرية داروين) "؟
* Currently 3.54/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
3.5/10 (13 votes)
Alerter
BENBEN (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 11h 03m||
Il faut tenir bon et dire non au discours des ces soit disant "ouléma " intolérants et inhibiteurs. je crois que toutes les personnes désirant une religion ouverte et tolérante seront avec vous pour faire face à ces croisades moyennageuses .
* Currently 1.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
1.7/10 (3 votes)
Alerter
Seyfi (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 11h 03m||
Malheureusement le tunisien n'accepte pas facilement tout changement , rappelez vous l'émancipation de la femme , le droit à l'enseignement , au travail de la femme n'était pas bien accepté au début , les années 60 le fait de voir une femme qui sort de chez elle pour joindre son travail était vu d'un mauvais oeil et la pauvre femme était sujet de mille et mille atteintes,les années 70 une femme policier qui règle la circulation des voitures
a fait l'objet des attroupemens des passagers qui trouvaient ce paysage anormal et puis la femme conducteur de bus etc...
actuellemnt c'est devenu tres normal que la femme ait droit à n'importe quel travail , au divorce etc...
* Currently 6.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.0/10 (3 votes)
Alerter
Karim (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 10h 46m||
C est honteux de toujours discuter a ces sujets de moyen-âge levez vous
* Currently 6.70/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
6.7/10 (30 votes)
Alerter
Paris (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 10h 45m||
On est avec toi olfa.
* Currently 1.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
1.7/10 (3 votes)
Alerter
Karim (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 10h 40m||
Olfa représente pour moi la femme arabe libre
* Currently 2.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
2.3/10 (3 votes)
Alerter
Mim (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 10h 08m||
Pour mehdi bey et khadija il faut connaitre ton religion avant de dire des commentaire okkkkkk!!! cette femme pour les musulman c'est une honte wa rabi inchallah ysama7na
* Currently 5.00/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.0/10 (6 votes)
Alerter
الاضطلاع بدوري في المجتمع (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 09h 53m||
عن أي دورفي المجتمع تتحدث هذه المرأة؟
بالنسبةً لي أنا مع من يطالب الحكومة بمحاكمة ألفة يوسف وفصلها من الوظائف الحكوميّة.
لقد تعدت الخطوط الحمراء.
* Currently 5.67/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.7/10 (3 votes)
Alerter
Halim (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 09h 53m||
Je connais cette femme depuis longtemps elle fais tjs l'intéressant comme une petite gamine pour que le medias s'intéresse d'elle donc laisse le tomber
* Currently 2.33/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
2.3/10 (9 votes)
Alerter
Mahdibey (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 09h 37m||
اقول لهؤلاء الاخوة اتركوا هذه المراة الفاضلة الاستاذة الدكتورة الفة اليوسفي تجتهد و تصرح بارائها و تنير سبيل المتعطشين الى خطاب ديني مغاير. اقول لهم ايضا كافحوها ان اردتم باللحجج و لا تنصبوا انفسكم حكاما فهذا في رايي المتواضع ليس من اختصاصتكم. اقول لهم اخيرا ان ديننا الحنيف انما هو دين يسر ولا دين دين عسر. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* Currently 5.53/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
5.5/10 (15 votes)
Alerter
Khadija (email) |Mardi 14 Avril 2009 à 09h 36m||
Bravo olfa!
* Currently 4.40/10
* 1
* 2
* 3
* 4
* 5
* 6
* 7
* 8
* 9
* 10
4.4/10 (5 votes)
Alerter
* * * * Nous Signaler un contenu abusif
Les Commentaires en arabe avec caractères latins seront automatiquement supprimés


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.