- كتب منسق حزب تونس أولا رضا بالحاج صباح اليوم التدوينة التالية: " تابعت يوم أمس الجلسة المنعقدة بمجلس نواب الشعب حول موضوع التمديد لهيئة الحقيقة والكرامة وأستخلص بعد ما شاهدته من إستماتة كتلة نداء تونس من أجل عدم التمديد للهيئة أن من وراء هذه الحملة إستهداف لمسارالعدالة الإنتقالية الذي أوشك على الإنتهاء وهو في ربع ساعته الأخير. فالكل يعلم اليوم أنه ولئن عرف هذا المسار منذ إنطلاقه هنات وأخطاء وإنحرافات إلا أن معالجة ذلك لا تتم بإيقاف المسار عبر تأويل خاطئ للقانون ودون تعليل لأسباب ذلك ،واستعمال صلاحيات لا ترجع لمجلس نواب الشعب في ما يتعلق بالمصادقة على التمديد وإنما بترك المسار يصل إلى نهايته ثم تقييمه من طرف الجميع خصوصا المؤرخين . إن التمشي الذي يهدف إلى نسف مسار العدالة الإنتقالية بالطريقة التي نشاهدها هو إهدار للمال العام باعتبار ما إستوجبته اعمال الهيئة من أعباء على ميزانية الدولة . من جهة أخرى فإن عدم التمديد في أعمال الهيئة ستكون له تداعياته على مجمل المسار الإنتقالي الذي في مجمله يشكو من الهشاشة . كما أن هذه المعركة التي يحمل رايتها النداء هي معركة خاسرة ضرورة أن تونس شهدت ثورة ولابد من عدالة إنتقالية لحماية المسار الديمقراطي الذي إنطلقت فيه تونس .