- اطلقت، اليوم السبت، بدار الشباب بمدينة تستور من ولاية باجة، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان الزهر بتستور ، حملة لمناصرة اصدار قانون الاقتصاد الاجتماعي التضامني و تنتظم هذه الدورة من 7 الى 9 أفريل الجاري، حسب ما ذكرته رئيسة جمعية الناعورة والمهرجان، حسناء الجلاصي، لمراسلة (وات) بالجهة. و ذكرت الجلاصي أن الدورة الحالية للمهرجان تركز على هذه الحملة للحث على اصدار قانون الاقتصاد الاجتماعي التضامنى اعتبارا لدور القانون فى توفير اطار تشريعي يشجع على التجمع فى هياكل من شأنها خاصة المحافظة على المنتوجات الخصوصية لكل منطقة مثل الزهر والرمان بتستور . وأكدت ان الدورة الحالية للمهرجان تركز على تسويق منتوجات النساء وتمكينهن من استغلال المنتوجات الخصوصية لتستور والمناطق المجاورة لها فى تنمية الاقتصاد العائلي ، كما تتميز بإبراز العادات والتقاليد الخاصة بالمنطقة. وقد انطلقت الدورة الثالثة بدار للمهرجان بتنظيم ندوة حول مبادرة الاقتصاد الاجتماعي التضامنى : التشريع وفرص خلق الشغل وقصص النجاح، بيّن خلالها، عبد المنعم درويش، منسق مشروع "بروماس "او مشروع تنمية المنظمات وآليات الاقتصاد الاجتماعي التضامنى بجهتي باجة وجندوبة ان المشاريع الممولة فى نطاق بروماس وعددها 8 بباجة ستدخل حيز التنفيذ نهاية افريل الجارى، مركزا على قدرة الاقتصاد التضامنى على خلق مواطن الشغل وعلى تثمين الموارد المحلية المختلفة ومنها الغابية والحيوانية. وابرز، توفيق ذهبي، مكون، ان مهرجانات الزهر والرمان وغيرها من المنتوجات المحلية تعتبر شكل من اشكال بروز الاقتصاد التضامني والتشريك الفعلي للمرأة الريفية فى الدورة الاقتصادية . وبيّنت، ريم ميساوى، مكونة، دور المرأة فى الوسط الريفي فى تعزيز المسار التنموى، مبرزة ان المرأة فى الوسط الريفي متمكنة من عديد التقنيات لكنها مفتقرة لآليات الريادة وأسس تطوير الشخصية وان هذا الوسط يواجه مشكلات فى التشبيك واكدت على اهمية اطلاق قانون الاقتصاد التضامني. و ابرزت دور مجمعات التنمية الفلاحية فى تشجيع النساء على التجمع وخوض تجارب جماعية ناجحة ، مشدّدة على انه تم بعث اكثر من 10 مجامع تنمية بمختلف معتمديات ولاية باجة منذ سنة 2015 وحتى اليوم. من جهة اخرى، تتضمن فعاليات مهرجان الزهر معرضا بساحة جامع مدينة تستور وعروضا فلكلورية وتأطيرا للنساء الحرفيات.
