صرح السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أمس في لقاء نظمته الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة بالعاصمة حول /النسيج والملابس في مواجهة الازمة/ان القطاع مازال رغم الظرف غير الملائم يتوفر على مزايا تمكنه من الخروج من النفق , مستشهدا بارتقاء نوايا الاستثمار التي تطورت من 55 خلال الثلاثي الاخير لسنة 2008 الى 74 خلال الثلاثية الاولى من السنة الجارية / 35 المائة/. كما سجلت الفترة ذاتها ارتفاعا في قيمة الاستثمارات الخارجية المباشرة من 7 مليون دينار سنة 2008 الى 25 مليون دينار/ 250 بالمائة/. ومع ذلك وحسب الارقام المقدمة يلاحظ اثر الازمة على القطاع من خلال التدني المسجل في حجم الصادرات الى غاية افريل 2009 /866 مليون اورو/ وتطور عدد المؤسسات التي اغلقت ابوابها والاعوان المسرحين حيث تجاوز عدد المؤسسات المغلقة 15 خلال الاشهر الاربعة الاولى من السنة الجارية مقابل 11 في الاشهر الاربعة الاخيرة من سنة 2008 مما اسفر عن خسارة 1328 موطن شغل في المجموع. واعتبر ان عدد المؤسسات التي اضطرت للاغلاق يعتبر متواضعا باعتبار حجم الازمة وما خلفته من اضرار في بلدان اخرى.
