- طارق عمراني - في مقال نشر اليوم الخميس 12 افريل 2018 تحت عنوان Il est temps de réformer les institutions tunisiennes تناولت المجلة الفرنسية جون افريك موضوع القانون الانتخابي التونسي حيث اعتبر الكاتب ابراهيم الوسلاتي ان الانتقال الديمقراطي مهدد وكذلك الاستقرار في البلاد مشيرا إلی امكانية طرح مبادرة لتغيير القانون بعد ان اصبحت تونس حسب تعبيره "غير قابلة للحكم" حيث تداول علی رئاسة حكومتها منذ حكومة محمد الغنوشي 2011 ،7 رؤساء حكومات و10 فرق حكومية اي بمعدل حكومة كل 9 اشهر وشبّه الكاتب الوضع في تونس بالوضع الذي كانت تعيشه فرنسا قبل الجمهورية الخامسة (1958) حيث تداولت علی فرنسا بين 1877 و 1958 قرابة 99 حكومة اي بمعدل حكومة واحدة كل 230 يوما ،واعتبر المقال انه بفضل الجنرال ديغول الذي وضع دستور 1958 وارساء النظام الرئاسي تمكنت فرنسا من تجاوز ازمة "الحوكمة"،وحالة عدم الاستقرار. وختم الكاتب مقاله، بإعتبار النظام البرلماني "المعدّل" وباء حقيقيا للديمقراطية الناشئة لما فيه من عواقب وخيمة تتسبب في حرب الطموحات بين القيادات الحزبية وبالتالي انقسام الجسم الحزبي مثل ما حدث في حزب نداء تونس،وبالتالي فالكرة الآن في ملعب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي الذي اعلن في ذكری الاستقلال عن اعتزامه اقتراح مشروع قانون لتغيير النظام الانتخابي...