- اطلقت بلدية صفاقس مؤخرا تجربة جديدة في مراقبة حركة المرور وتامين سيولتها عن بعد باستعمال كاميرات مراقبة مثبتة في 13 مفترقا بمدينة صفاقس مرتبطة بغرفة عمليات رقمية تم تركيزها بمقر الادارة الفرعية للإنارة والمرور ببلدية صفاقس وتبلغ الكلفة الجملية لهذا المشروع حوالي مليون و 300 الف دينار أنجزته بلدية صفاقس على مراحل وذلك في اطار تدعيم وسائل العمل وتطويرها باستعمال التكنولوجية الحديثة. وللتذكير فقد انطلقت بلدية صفاقس منذ سنة 2013 في انجاز دراسة خاصة بتغيير الاشارات الضوئية بعدة مفترقات وبمواصفات تمكّن من تركيز الكاميرات ولاقطات البث لتحسين خدماتها والاستجابة لطلبات المواطن على مستوى تامين سيولة حركة المرور. وللغرض تم تغيير عدد هام من الاشارات الضوئية بالمفترقات وتجديدها على امتداد اربع سنوات، اما فكرة تهيئة غرفة رقمية متطورة فانطلقت منذ سنة 2015 ولم يتم اقتناء المعدات الاعلامية الخاصة بها إلا خلال شهر اكتوبر 2017 بقيمة 194 ألف دينار، كما تواصل تجهيز بقية المفترقات بكاميرات المراقبة والتي يبلغ عددها الآن 13 مفترقا. وقد تم يوم 20 افريل 2018 تدشين هذه الغرفة الرقمية بإشراف السيد عادل الخبثاني والي صفاقس والسيد حمزة الظاهري رئيس النيابة الخصوصية لبلدية صفاقس والإطارات الجهوية والبلدية. كما تعمل بلدية صفاقس حاليا على مزيد تطوير هذه الغرفة بما يضمن الجدوى والنجاعة في سيولة حركة المرور بالمدينة وسيتواصل المشروع بتجهيز بقية المفترقات بكاميرات المراقبة وعدد ها 7مفترقات خلال سنتي 2018 و2019.كما ان هذا المشروع قابل للتوسّع ليشمل التحكم عن بعد في كل مفترقات بلديات صفاقس الكبرى.
