نصرالدين السويلمي *نتعجب كيفاش الناس تصلي في شارح الحبي بورقيبة فوق الوسخ.. الصلاة عبادة وسكينة وليست للاحتجاج على مشروع يهم حقوق الإنسان.. لا يجب توظيف الدين في مسالة الإرث.. الناس الي يدعو عليا، نقلهم حاجة وحدة، الدعاء يرجع على مّاليه..انا عندي أخلاق المسلمين خير منهم.. ثم طفل حرق روحوا نتيجة تدخل العائلة في اختياراته. نوعدهم الناس هذوما باش يجي نهار ويقولوا قداش كنا موش متربين...بشرى. أكدت بشرى بلحاج انها لا تفهم في الدين والتأويل وانها تستند في تبريراتها الى مفكرين كبار، لكنها لم تذكر أي من هؤلاء المفكرين، كما احتجت على الخروج الى الشارع ودعوة المصلين للتظاهر، مؤكدة انها لا تحب خلط الدين بمثل هذه المسائل، في تلميح الى ان آيات الميراث لا تخص النص القرآني وانما تخض مدونة حقوق الانسان، وفي دعوتها التي وجهتها الى مخالفيها عبر اذاعة جوهرة آف آم، قالت بشرى بلحاج اننا نعيش في ديمقراطية وحرية وانكم تملكون الحرية للتعبير كما املكها، لكن السيدة بشرى لم تقل للمواطنين الذين ابدوا سخطهم على تقريرها، انها تملك مفاتيح قصر قرطاج الذي ستكتسح به، وان المواطنين لا يملكون حتى وسيلة اعلام يتيمة ، وان جل رصيدهم منصات التواصل الاجتماعي. ونوهت بشرى بانتصار حزب الوطد وحزب المسار للتقرير، كما كذبت الحملات التي تقول بانها قامت بتقسيم المجتمع، واكدت انها وفرت فرصة للنقاش بين التونسيين وان من قسمهم هو من يرفض النقاش، ويشيطن ويخون، وتتصور ان التونسيين لو تمكنوا من قراءة التقرير فسيكون اغلبهم في صفه!!! اذا لماذا ترفض الاستفتاء اذا كان الامر كذلك!! ليس غير اليقين بانها ومن معها بصدد العبث بمسلمات شعب يأبى الانسلاخ من دينه وان بدى لهم ذلك او وسوس لهم السفير برتبة مقيم عام، يؤكد ذلك استغراب منشط برنامج"بوليتيكا" من كمية وحدة الهجمات على بشرى عبر صفحة البرنامج، والملفت ان المئات امطروا الضيفة بعبارات تراوحت بين اللوم والتقريع وصولا الى الدعاء عليها ووصفها باشع النعوت، أمام ردود نادرة ايدتها او تفهمت موقفها، تلك عينات تثبت ان الشعب في مجمله مع استثناءات بسيطة، يرفض هذا التلاعب بالمسلمات لصالح اجندات استئصالية مفضوحة. كما اكدت بشرى خلال البرنامج ان المثلية لم ترد فيها عقوبة وهو الامر الذي ذهبت اليها الفة يوسف في فتواها، ثم اضافت "نحب نقول للتوانسة راهو ثم ناس مثليين ومشهورين وعمرو حتى واحد ما قلقهم في تاريخ وحاضر تونس، ثم اولاد متاع كبارات مثليين عمرهم ما تقلقوا، يقلقوا كان في اولاد الشعب الزواولة"، لذلك تطرح بشرى مسالة المثلية للانتصار الى ابناء الشعب والبسطاء ومن اجل تمكينهم من توسيع هامش حرية اللواط لديهم على غرار ما يتمتع به ابناء الاكابر.