تشرع مجموعة بوخاطر الاماراتية بداية من 10 جويلية 2009 في تسويق منطقة سيدار من مشروع مدينة تونس الرياضية التي سيتم انجازها على مساحة 256 هكتارا في الضاحية الشمالية بضفاف البحيرة لمدينة تونس . وتستهدف عمليات التسويق حرفاء تونسيين واقليميين ودوليين. وسيتم للغرض افتتاح مركز التسويق الذى تمت اقامته في منطقة المشروع. وتمتد منطقة سيدار على مساحة 13 هكتارا وهي تعرض باقة متعددة من الوحدات السكنية الفاخرة والمتنوعة ذات طابع معمارى مميز يجمع بين التصاميم الكلاسكية والمعاصرة ويضم فللا فاخرة مختلفة المساحات وقرية سكنية شكلي وابراجا سكنية تطل جميعها على ملعب الصولجان /الغولف/ والقنوات المائية وهي مجهزة باحدث المرافق التي تستجيب الى انتظارات واحتياجات المقيمين. واوضح السيد لطفي زار الرئيس التنفيذى لمدينة تونس الرياضية انه سيتم تنفيذ منطقة سيدار على مدى 3 سنوات باستثمارات تقدر ب640 مليون دينار وستمكن من توفير 6 الاف مواطن شغل مباشرة وغير مباشرة لفائدة اليد العاملة التونسية. وابرز ان المجموعة تعتزم التعويل على الكفاءات التونسية والمقاولين التونسيين في تنفيذ هذه المرحلة فيما عهدت عمليات المتابعة والاشراف لموسسات اجنبية مشيرا الى ان 70 بالمائة من مواد البناء والتجهيز الصحي التي سيتم استخدامها متوفرة في السوق التونسية. واكد ان المجموعة لم تتوقف عن العمل منذ توقيعها اتفاقية الاستثمار مع الدولة التونسية لتهيئة الارضية الملائمة لانطلاق هذا المشروع الذى تقدر استثماراته بمليوني دولار مضيفا ان الصعوبات العالمية لم تثن عزم المجموعة لاقامة هذا المشروع الذى سيمكن من ارساء مفهوم جديد للرياضة ببعدها الاكاديمي. وبين ان المجموعة وضعت استراتجية ترويجية واسعة للتسويق لهذا المشروع في البلدان المجاورة على غرار ليبيا والجزائر وكذلك في البلدان الاوروبية وفي منطقة الخليج العربي. وينتظر ان يتم استكمال المرحلة الاولى من هذا المشروع التي ستمتد على مساحة 160 هكتار في ظرف 5 سنوات باستثمارات تقدر ب2 مليار دولار اى 6ر2 مليار دينار وهي تضم 9 اكاديميات رياضية وملعبا للصولجان /18 حفرة/ اضافة الى مركب عقارى مجموعة فنادق فاخرة واقامات ومراكز تجارية وفضاءات للالعاب ومدارس خاصة ومصحات خاصة وتشكل كلها مركبا. The player will show in this paragraph وستعتمد المجموعة اساسا على مواردها الذاتية في تمويل الجانب الرياضي من المدينة في حين يمكن اللجوء الى تمويلات اخرى بالنسبة للجانب التجارى للمشروع والتي لا يمكن ان تتجاوز وفق اتفاقية الاستثمار مع الدولة التونسية 10 بالمائة من راس مال شركة مدينة تونس الرياضية. وافاد الرئيس التنفيذى للمشروع انه بعد تشريك بعض المهندسين المعماريين التونسيين في طلب العروض بالنسبة لتصميم منطقة سيدار فانه من المحتمل التعويل على مستثمرين تونسيين في انجاز بعض المناطق التجارية وفق كراسات شروط.