انتظرت مجموعة دار الصباح وصول ازنافور الى تونس يوم الاحد لنشر اعتذارا للمغني الفرنسي ولقرائها بعد أن تورّط احد أقدم صحفيها منذ أسبوعين بنشر حوارا وهميا نسب فيه لازنافور قوله انه ينوي ان يعلن اعتزاله خلال مهرجان قرطاج. ونشرت الصحيفة يوم اأمس الاعتذار على موقعها على الانترنت باللغة الفرنسية في حين يجري الاستعداد لحفل من المقرر أن يحييه ازنافور الليلة بالمسرح الأثري بقرطاج. وقالت الصحيفة "انه في غمرة حمى اصطياد السبق عمد احد الصحفيين الى نشر ذلك الحوار." واضافت ان ادارة الجريدة أجرت تحقيقا في الموضوع واعترف الصحفي بخطئه وانه تمت اقالته. وقدمت الصحيفة اعتذارا صريحا لازنافور ولقرائها عن هذا الخطأ الفادح. وكانت الصباح قد نشرت منذ اسبوعين حوارا وهميا لازنافور ادعى فيه كاتب المقال ان الفنان الفرنسي اختار خشبة قرطاج ليعلن اعتزاله في 21 جويلية الحالي. لكن ازنافور (84 عاما) نفى ان يكون قد أجرى اي حوار مع صحفية تونسية وكذب نيته الاعتزال وقال انه مازال ينوي مواصلة الغناء. وحسب صحفيون مقربون من الصحفي محسن ب أ الذي كان يشغل منصب مسؤول قسم الشؤون الثقافية في الجريدة فقد اختار الأخير الاستقالة من مهامه في 8 جويلية بعد مساءلته بخصوص الحديث الصحفي المزعوم، حيث خيّر الانسحاب في هدوء ... وكان موقع باب نات أول من اتصل بالصحافي عند خروج تكذيب أزنافور على الأنترنات في قيلولة يوم 7 جويلية , ولم يكن الصحافي حينها يعلم بتصريحات أزنافور لوكالة فرانس براس. وسألناه سؤال كنا نتمنى أن تكون اجابته بالايجاب وهو "هل معك تسجيل للحوار ؟" على كل حال لم تكن فعلة صحافينا التي أقام من أجلها أزنفور الدنيا هي الأولى فقد سبقه من قبله مواطنه الفرنسي والصحفي المشهور Patrick Poivre d'Arvor PPDA عندما لفق مونتاح لزعيم كوبا فيدل كاسترو وزعم أنه استجوبه في حديث تلفزي سنة 1991... وعودة لجريدة الصباح التي تتمتع بنسبة مطالعة هي الأعلى على الأنترنات من بين الصحف التونسية سواء الناطقة بالعربية أو بالفرنسية, فقد استفادت بالحوار الوهمي و ذلك منذ صدور تكذيب أزنافور ( يوم 7 جويلية ) وزادت نسبة مطالعيها على الأنترنات (انظر الرسم) م س م ذو علاقة