- لا تزال زيارة وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني إلى تونس الخميس 27 سبتمبر، تثير جلا واسعا خاصة بعد تسريب اشاعة رفض رئيس الحكومة يوسف الشاهد استقباله. وإلى جانب هذه الاشاعة التى كاد يمكن أن تتسبب في أزمة بين تونس وايطاليا، تم وضع لوحة للقائد القرطاجني حنّبعل وهو في طريقه لغزو روما خلف وزير الداخلية هشام الفوراتي ونظيره الايطالي خلال الندوة الصحفية. وقد أثارت الللوحة جدلا واسعا حول من يقف وراء اختيارها وذهب عديد المتابعين إلى القول بأن نفس الجهة التى تقف وراء تسريب خبر رفض الشاهد استقبال سالفيني هي التي تقف وراء اختيار هذه اللوحة وهدفها التسبب في أزمة خارجية قد تُطيح بالشاهد. في المقابل رحّب عديد النشطاء علي موقع الفايسبوك باختيار هذه اللوحة باعتبارها حسب تقديرهم أفضل ردّ على تصريحات الوزير العنصرية ضد تونس حيث اتهمها بتصدير المجرمين.