وسط حالةٍ من الجدل حول حفلها امتدت للتيارات السياسية في مصر، ألهبت النجمة الأمريكية بيونسيه جمهور الحاضرين في البحر الأحمر، ليس فقط بأغنية كالليلة المجنونة "crazy night"؛ بل بملابسها المثيرة التي غيّرتها أكثر من مرة على المسرح، مستخدمةً طرق الإبهار بالإضاءات والدخان. وحضر الحفل الذي أقيم مساء الجمعة واستمر حتى الساعات الأولى من السبت 7 نوفمبر حضور كبير من الشباب والشخصيات العامة وعدد من وزراء البيئة الأجانب، الذين تواجدوا في مصر لحضور مؤتمر بيئي، وسط تجهيزات أمنية مكثفة وترقب عالمي للحفل الأول من نوعه، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الأحد 8 نوفمبر. وأدت المطربة الأمريكية عدداً من الأغنيات والاستعراضات، منها أغنيتان، واحدة لرثاء ملك البوب الراحل مايكل جاكسون والثانية وجهتها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ورفضت بيونسيه المشاركة في إحياء حفل آخر، واشترطت لحضوره الحصول على قيمة أجرها الذي حصلت عليه في الحفل الأول، والذي بلغ مليونا ونصف المليون دولار. وكان عضو بمجلس الشعب المصري (البرلمان) تقدم باستجوابٍ يتهم فيه الحكومة بتشجيع الفسق والفجور من خلال موافقتها على إقامة حفلات "ماجنة" على أرض مصر، على خلفية الموافقة على إقامة حفل بيونسيه. واتهم الدكتور حمدي حسن، عضو مجلس الشعب المصري الحكومةَ بتشجيع الفسق والفجور، من خلال موافقتها على إقامة حفلات ماجنة على أرض مصر. بحسب صحيفة الجريدة الكويتية . وأضاف "ما يحدث يعد مأساة بكل المقاييس، فكلنا يعرف بيونسيه، والملابس التي ترتديها في حفلاتها وطريقة رقصها (المنحطة) والمخلة بالآداب العامة التي تستعرض فيها جسدها، لذا يعدّ السماح باستضافتها على أرض مصر سلوكا غير مقبول من الحكومة المصرية".