وات - تستهدف وزارة الشؤون المحلية والبيئة بنهاية العام الجاري التقليص من العجز في جمع الفضلات إلى مستوى 5 أيام مقابل 25 يوما في 2018 و 67 يوما سنة 2012. ويقدر حاليا حجم الفضلات غير المرفوعة بنحو 25 الف طن تستوجب 25 يوما إضافيا. ولتحقيق هذا الهدف تعمل الوزارة ضمن خطتها لهذه السنة على رفع القدرات اللوجستية للبلديات من خلال توزيع 862 الية جديدة للنظافة في الأشهر الأخيرة وتوزيع 10 ألاف حاوية جديدة ما سيمكن من الرفع من أسطول اليات النظافة إلى مستوى 80 بالمائة. وتتوزع الآليات الجديدة على 330 الية لفائدة البلديات المحدثة بقيمة 2ر44 مليون دينار و 532 الية لفائدة البلديات التي شهدت توسعة بقيمة 8ر89 مليون دينار. ولا تزال العديد من المدن والأحياء التونسية تعاني من إشكالية جمع الفضلات ما يسبب في ارتفاع حجمها وعدم رفعها في الآجال المحددة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات لا سيما في فصل الصيف وما يمثل مصدر إزعاج مستمر. وفي ما يخص تطوير مشاريع الشبكة الوطنية المتعلقة بمراكز التحويل والمصبات المراقبة فان وزارة الشؤون المحلية والبيئة تستهدف انجاز 11 مصبا جديدا لتحويل وجمع النفايات بين 2019 و 2020 وتتعلق المصبات المزمع انجازها في غضون العام الحالي بمصبات المرسى والمنيهلة و وحمام الأنف (تونس الكبرى) إلى جانب مصبات الفحص وبئر مشارقة والناظور (ولاية زغوان) و دقاش ونفطة وتمغزة (ولاية قبلي). أما المصبان المزمع انجازهما في 2020 فيتعلقان بمصبي بنزرت ونابل. وتبلغ قيمة انجاز مجمل هذه المصبات ب 8ر48 مليون دينار مقسمة إلى 3ر38 م د على ميزانية الدولة و 5ر10 م د على حساب التعاون الألماني. ومن جانب آخر، ترتكز خطة عمل الوزارة خلال كامل هذه السنة في مجال مشاريع التطهير على انجاز 20 محطة تطهير جديدة 4 منها ستكون جاهزة في سنة 2019 و على تعميم خدمات التطهير لتشمل 16 مدينة متوسطة 3 منها تنتهي أشغالها في موفى العام الحالي. كما يشتمل البرنامج على تطهير 33 مدينة صغيرة (اقل من ألف ساكن) 5 منها ستكون جاهزة بنهاية 2019 علاوة على مد شبكات التطهير ب 79 حي شعبي 54 منها تنتهي أشغالها سنة 2019 لفائدة 50 ألف ساكن.