الأناضول - يخوض المنتخب الجزائري، غدًا الخميس، مواجهة نارية أمام نظيره السنغالي في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا بمصر. ويسعى لاعبو الفريقين لحسم التأهل المبكر إلى دور ال16 (ثمن النهائي) للبطولة القارية، خاصة وأن كلا منهما يمتلك في رصيده 3 نقاط من انتصار في الجولة الأولى. وحقق المنتخب السنغالي فوزًا في الجولة الأولى على تنزانيا بثنائية نظيفة، وهي نفس النتيجة التي حقق خلالها المنتخب الجزائري الفوز على نظيره الكيني. ويحاول المنتخب الجزائري تحت قيادة مدربه جمال بلماضي لانتزاع الانتصار وحسم بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، خاصة وأن مواجهة الغد ستكون بمثابة نهائي مبكر بالنسبة له. ولا يعاني المنتخب الجزائري أية غيابات ضمن صفوفه، لذا فإنه سيخوض لقاء الغد بكامل قوته الضاربة. ولن يقوم بلماضي بتغيير طريقة لعبه، حيث سيلعب برايس مبولحي لحراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع عيسي ماندي ورفيق حليش ورامي بن سبعيني ومحمد فارس. بينما سيلعب في وسط الملعب سفيان فيغولي وعدلان قديورة ومهدي عبيد، على أن يقود الهجوم الثلاثي يوسف بلايلي وبغداد بونجاح ورياض محرز. على الجانب الآخر، يعاني المنتخب السنغالي من غياب ساليف ساني بعد إصابته فى مباراة تنزانيا، في الوقت الذي سيقود فيه ساديو ماني هجوم الفريق بعد غيابه عن مباراة الجولة الأولى للإيقاف. ومن المتوقع أن يدفع أليو سيسيه المدير الفني للفريق بإدوارد ميندي لحراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع يوسف سابالي وخاليدو كوليبالي وشيخو كوياتيه وموسي واجو. فيما سيلعب في وسط الملعب بابا أليون نديياي، على أن يقود الهجوم كيتا دياو ومن تحته الثلاثي ساديو ماني وإدريسا جاي وكريبان دياتا. وستكون مواجهة الغد هي الرابعة بين المنتخبين في بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث حقق المنتخب الجزائري الفوز في مواجهتين مقابل التعادل في مباراة واحدة. كما أنها ستكون المباراة العاشرة في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، وتمكن "ثعالب الصحراء" من تحقيق الانتصار في أربع لقاءات مقابل ثلاث انتصارات ل"أسود التيرانغا"، وخيم التعادل بينهما في مباراتين. وأحرز لاعبو الجزائر 12 هدفًا في الشباك السنغالية، فيما سجل لاعبو السنغال 12 هدفًا أيضًا في المرمى الجزائري.