- أكّد المكتب الإعلامي لحملة نبيل القروي في بيان اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2019، ''أنّ مرشّحهم متمسك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 بعد انتخابه، احتراما لإرادة الشعب والناخبين''. وأوضح المكتب ''أنّ الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة، ولكنّه يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة وهو في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه ظلما ولأسباب سياسية، إضافة إلى انعدام تكافئ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية''، حسب نص البيان. وأكّد المكتب ''أنّه تمت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 30 سبتمبر 2019 وطالب القروي تمكينه من إجراء حملته الانتخابية والتنقل لكافة الولايات وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل إعلام معينة، مشيرة إلى أنّ ''مكتب الحملة طالب بتأجيل الدور الثاني، في حال عدم الاستجابة لمطالب مرشّحهم'' وفق البيان ذاته. وكان القيادي بحزب قلب تونس عيضا اللومي كشف الثلاثاء 8 أكتوبر، عن وجود حالة احتقان واستياء كبيرين في صفوف قيادات وقواعد الحزب بسبب ما وصفه تعثر المسار الديمقراطي. وشدّد اللومي في حوار لموقع لشارع المغاربي على أن حزبه يرفض "الظلم" الذي يتعرّض له مرشحهم للدور الثاني للانتخابات الرئاسية متهما القضاء بمصادرة المسار وفق تعبيره. ولم ينفي اللومي امكانية اعلان القروي الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية قائلا "انسحاب القروي أمر وارد ومطروح ولن نكون زور على عملية تزوير مسبق للانتخابات". ويتزامن تصريح اللومي مع انتهاء هيئة الانتخابات من احتساب 100 بالمائة من المحاضر التي كشفت فوز النهضة بالصدارة في 25 دائرة انتخابية ما سيمكّنها على الأرجح من الحصول على قرابة 60 مقعد بالبرلمان.
