وات - انطلقت اليوم بقصر المعارض بالساحل، الدورة الثالثة للصالون الدولي للأناقة الجمال "هي اكسبو" التي تنظمها الشركة التونسية الدولية للمعارض، وتتواصل إلى غاية 14 أكتوبر الجاري بمشارك 53 عارضا وعارضة من تونس والمغرب وسوريا وفرنسا وتركيا، وفق ما ذكرته ل(وات) المسؤولة عن تنظيم الصالون، بسمة حمايدي . ويحتوي المعرض على مستحضرات ومواد التجميل، على غرار الزيوت والكريمات والصابون ومنتجات التخسيس وغيرها، والمصنوعة من مواد طبيعية 100 في المائة، الى جانب لباس العروس واللباس التقليدي والعطورات ومواد التجميل والحلي والمفروشات الحديثة ومفروشات النسيج اليدوي ك"الفوطة" و"الكليم". وتتضمن هذه الدورة، برنامجا موازيا لفعاليات المعرض، حيث تم اليوم، في افتتاح الصالون، تقديم عرض في الباليه من أندونيسيا، هذا وستنظم يوميا عروضا للأزياء وورشات من تونسوأندونيسيا وموريتانيا والكونغو والسينغال والكوت دي فوار، من بينها ورشة تركيب الشعر والمكياج، وعرضا للباس العروس واللباس التقليدي وعرض الورود للعروس جملة من العروض الأخرى التي ستشارك فيها عددا من المؤسسات التونسية. وستكون هناك أيضا لقاءات ستجمع رجال أعمال من تونس والجزائر وبعض الدول الافريقية الأخرى بالعارضين، علاوة على مشاركة أطفال القمر في بعض الأنشطة الابداعية. وذكرت حمايدي، الى أن الدورة المقبلة من "هي اكسبو"، ستنتظم في مارس 2020 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في السينغال، مشيرة الى أنّ الدورة الأولى من هذا الصالون، انتظمت من 11 إلى 14 أكتوبر 2011 بسلطنة عمّان، بمشاركة 120 عارضا والدورة الثانية بالدوحة من 11 إلى 14 أكتوبر 2017 بمشاركة 180 عارض. ويتجه معرض "هي اكسبو"، أساسا إلى المهنيين، ويعدّ فرصة للحرفيين للتعريف بمنتوجاتهم وترويجها خاصة في هذه الفترة التي تسجل تراجعا في عملية الترويج في المسالك السياحية، كما تمثل فرصة لهم للاحتكاك بالمؤسسات الكبرى، وذلك حسب ما أوضحه ل(وات)، المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير، كاظم المصمودي. وأكد المصمودي، على أهمية دعم الحرفيين المبتدئين لتسجيل منتوجاتهم ولحماية ابتكاراتهم وللقيام بالتحاليل وبالإشهاد والتي ستمكنهم من الولوج إلى الأسواق العالمية خاصة منها الخليجية، التي تسجل طلبا كبيرا على مواد التجميل والأعشاب، يعادل تقريبا أكثر من 25 ألف مليار دولار. وأضاف أنّ وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة السياحة، قاموا بوضع برنامج هام ينفذ على مستوى الولايات الحدودية الثمانية، للتشجيع على تثمين الغابات والنباتات العطرية، فضلا عن تشجيع الفلاحين والفلاحات خاصة مع وجود عدّة مخابر مختصة في هذا المجال بالجهة، مشددا على أنّ قطاع التجميل والمواد العطرية والموضة وجمع الأعشاب هو قطاع مشغل وله قيمة مضافة كبيرة، حيث أصبح يمثل حاليا أكثر من 15 في المائة مجال الصناعات التقليدية، مقابل 3 أو 4 بالمائة طيلة الت20 سنة الماضية. يذكر أن افتتاح الصالون، حضره كل من المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير، والمندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بسوسة، وسفير أندونيسيابتونس، والمكلفة بالتسويق والاتصال بمعهد للتجميل بالسينغال حياة ضيوف با.