- قال الأربعاء 6 نوفمبر، محامي سامي الفهري، عبد العزبز الصيد إنه بعد إيقاف موكله مساء الثلاثاء "شن عشرات الأعوان حملات مداهمة و تفتيش بمقر الشركة و القناة و منزل الفهري حيث لا وجود إلا لابنتيه القاصرتين... و بمنازل الأقرباء و بعض الأصدقاء". وأفاد المحامي أن التفتيشات والأبحاث تواصلت إلى ما بعد آذان الفجر.. وتساءل قائلا "ترى عمّا كانوا يبحثون ؟ مخدرات ؟ أسلحة على كل هم لم يعثروا على شيء من هذا القبيل ... لكني أظن أنهم يبحثون عن شريط تسجيل التحقيق الخاص بتمويلات حركة النهضة... عموما حتى هذه لم يجدوها. وأوضح عبد العزيز الصيد قائلا " ستتواصل الاجراءات و السماعات ... دون أن تكون هناك قضية منشورة أمام القضاء... دون أن يكون هناك قاضي تحقيق مكلف بالإشراف على الملف... فقط النيابة العمومية تتصرف بمفردها... تحجّر السفر.. تقرر الاحتفاظ.. تأذن بالمداهمة و التفتيش" وعلّق قائلا " لم نشاهد هذا حتى في أكبر القضايا الإرهابية".