- بعد انتقاداتها العلنية لتدويناته و دعوتها الى توزيره ليصمت رد الكاتب الصحفي و المحلل السياسي الحبيب بوعجيلة بتدوينة على صفحته على الفيسبوك عنوانها ''فصل المقال في ما بين الحبيب بوعجيلة و المناصب الحكومية من الاتصال'' ، و اشار فيها الى ان عبير موسي و من معها هم أردأ ما يوجد في المنظومة القديمة و هي من الصف العاشر للتجمع المنحل و مجرد قوّادة ، و اعتبر نفسه مناصرا للحرية و الديمقراطية. أما عن المناصب فقال بوعجيلة انه مستقل و ليس محصنا بحزب او دعم خارجي او عرش يحتمي به عندما تطاله السهام وهو في منصب حكومي كما ان مزاجه حاد و لا يسمح مثلا في البرلمان ان تتطاول عليه هتيفة الاستبداد لذلك خيّر ان يبقى بعيدا عن المناصب رغم انها عرضت عليه منذ 2011 . و كتب الحبيب بوعجيلة في صفحته على الفيسبوك: "فصل المقال في ما بين الحبيب بوعجيلة و المناصب الحكومية من الاتصال في استغلال اشارة "الزغراطة " المعروفة عندي ب"هتيفة بن علي" للاجابة نهائيا على كل القوادة و حطب الشعول .. الحبيب بوعجيلة من جملة حججها في مناكفتي أشارت "عدوة الثورة و الانتقال الديمقراطي هتيفة بن علي و زغراطته و أغبى الاذرع الحالية للثورة المضادة " الى مسألة المناصب داعية الى اعطائي منصبا حتى أسكت و هي تقريبا الحجة التي يرددها أحيانا عموم القوادة و حطب الشعول و منهم بعض أصدقاء سابقين ممن يثير حنقهم وقوفي الدائم في نفس الموقع المبدئي في نصرة الحرية و الديمقراطية بقطع النظر عن الخلافات الايديولوجية بعد تحولهم هم الى "هواديق" في يد القديمة الفاسدة . في حكاية المناصب لا أحب الحديث عن نفسي لكن لولا ان المجالس بالأمانات لطلبتُ و أشهدتُ كل القادرين على التعيين و منح المناصب من قيادات و أحزاب و مكلفين بتشكيل الحكومات أو فاعلين فيها أو ماسكين بسلطات القرار في البلاد منذ 2011 ليقولوا لكم ماذا يُعرض على بوعجيلة و كيف تصرف مع عروض فعلية أو ايحاءات بالعروض و كيفية عرض النفس عليها لنيلها . هل يتعلق الأمر بزهد أو تعال أخلاقي ؟ أبدا أنا أبعد ما أكون على هذا الرقي الروحي و ان كنت أتمناه ..اذن لماذا ؟ العملية كلها حسابات : أنا رجل ليس لي حزب أتحكم فيه و لا جماهير منظمة أعتمد عليها و لا عائلة أو عرش كبير ولا لوبيات داخلية أو خارجية تدعمني : أنا أقرر لها سياساتها وهي تضمن حمايتي في تنفيذها .. اذا قبلت مناصب و أنا بهذا العراء سأصبح سجينا لمن عينني و سجينا للتوازنات السياسية التي لا اتحكم فيها و قد أقضي فترات في المناصب لكن بالمراوغة و الخضوع لاوامر المتحكمين في المشهد السياسي من احزاب كبيرة و لوبيات و ربما أخرج مهتكا في أي لحظة كما وقع أصلا لبعض "القوادة" الذين منهم من كان يتهمني اني اعبر عن مواقف للحصول على مناصب و بعد لقيتو هو مطبس في منصب و انا ديما واقف . ثانيا :أنا أساسا أعتبر نفسي صاحب فكرة ..يتبعني الناس و لا اتبع أحدا ...أساهم الان و الحمدلله في التاثير على مسارات الاحداث بالقدر الذي استطيع بقلمي و لساني .لا أملك آلة تنظيمية أو لم أنجح في صناعتها مع أصدقاء آخرين و لكن هاني نفعل بلاش منصب .من الحمق ان اغير المؤكد بالمشكوك فيه . ثالثا و هذا مهم ..أنا صاحب مزاج حاد و المنصب سوف يجبرني على التحفظ و الهدوء و الديبلوماسية وهي صفات لن انجح فيها ..تصوري يا زغراطة انا في البرلمان وزير في حكومة تريد نيل الثقة و تقومين انت كما تفعلين الان لتتبرزي على الجميع من فمك ..كيف تتصورين أن أرد عليك؟ (أرد راهو بمعنى أتقيأ ...حاشا القارئين ) ؟ أخيرا ...هلا سألت الخيل يا زغراطة .يخبرك من يعرف الوقائع ..انني أغشى الوغى و أعف عند المغنم ..و أرى مغانم لو أشاء حويتها فيصدني عنها الحيا و تكرمي ... امالا أنا علاش واقف يا قوادة ..لأني نحيت من مخي المناصب من وقت أنا صغير ...حتى التجارب الحزبية الي دخلتلها ما كبر في عيني داخلها حد... و الي عندو حاجة يخرجها يا أشباه الزغراطة و حلفاءها الموضوعيين ."