- تلقى وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ اليوم الإثنين 15 جوان 2020 مكالمة هاتفية من وزير وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ. وثمن الوزيران خلال الاتصال المستوى المتميز والتطور الذي تشهده علاقات التعاون بين تونسوالنمسا ثنائيا أو في علاقة بمؤسسات الإتحاد الأوربي، وأعربا عن التطلع لمزيد الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية وتذليل الصعوبات التي تحول دون تطوير نسق المبادلات التجارية البينية بين البلدين. وإستعرض السيد نور الدين الريّ مع نظيره النمساوي التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها تونس لاسيما في هذه الظرفية الإستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا العالمية، مبرزا الجهود التي تقوم بها بلادنا من أجل تحقيق الإنتقال الإقتصادي والقيام بالإصلاحات الهيكلية والمالية اللازمة للتشجيع على الإستثمار ودفع نسق النمو، مؤكدا حاجة تونس إلى دعم أصدقائها ومن بينهم النمسا لمواجهة متطلبات المرحلة. من جهته، أبرز وزير الخارجية النمساوي تقدير بلاده للتجربة الديمقراطية في تونس، معربا عن تطلع النمسا لتطوير تعاونها مع تونس على كافة الأصعدة بما يعكس عمق علاقات الصداقة التي تجمع الشعبين الصديقين. الارتقاء بعلاقات التعاون التونسية الكندية كما بحث وزير الشؤون الخارجية خلال إستقباله اليوم الإثنين 15 جوان 2020 سفير كندا في تونس "باتريس كوزينو" سبُل الارتقاء بعلاقات التعاون بين تونسوكندا في مختلف المجالات. ونوّه وزير الشؤون الخارجية بالدعم الكندي لتونس ولمسارها الديمقراطي، مؤكدا ضرورة إستغلال الزخم الذي تعرفه العلاقات التونسية الكندية لتنويع مجالات التعاون بين البلدين ولاسيما في الميادين ذات الأولوية على غرار التعليم العالي والبحث العلمي، مبرزا تطلع تونس إلى زيادة حجم الإستثمارات الكندية في السوق التونسية وتطوير التعاون الإقتصادي والتجاري مع هذا البلد الصديق. من جهته، أكد السفير الكندي على ما يجمع تونسوكندا من علاقات صداقة متينة، معربا عن الإستعداد لدفع التعاون مع بلادنا في شتى المجالات ثنائيا أو في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
