الأناضول - متأثرا باتساع كورونا وتوقعات إبقاء الفائدة الأمريكية قريبة من الصفر وتصاعد التوتر مع بكين تراجع الدولار، الإثنين، إلى أدنى مستوى خلال عامين تقريبا مقابل اليورو وسلة عملات، مع ارتفاع وتيرة الاصابات بفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة، وتوقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة عند مستوى تاريخي منخفض. ومن المقرر أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعاته، الأربعاء، وتستمر يومين، ويرجح المحللون أن يبقي أسعار الفائدة قريبة من الصفر، وكذلك الإبقاء على سياسته المرنة في التيسير النقدي في مواجهة تداعيات الجائحة. ومساء الأحد، شارف عدد الإصابات في الولاياتالمتحدة على 5 ملايين إصابة بينهم نحو 150 ألف وفاة. وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، كان اليورو مرتفعا نحو واحد بالمئة عند 1.1773 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 2018. وهبط مؤشر الدولار أمام سلة من 6 عملات 0.92 بالمئة إلى 93.490، وهو أضعف مستوى منذ يونيو/ حزيران 2018. وانخفض الدولار 0.88 بالمئة إلى 105.14 ين، وهو الأدنى منذ 16 مارس آذار، بفعل مخاوف من تدهور العلاقات الأميركية الصينية. وتصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أمرت واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، وردت بكين على الخطوة بإغلاق القنصلية الأمريكية في تشنغدو (أحد أهم وأكبر مدن الصين). وصعد الجنيه الإسترليني 0.88 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2900 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 11 مارس آذار.