وات - تم اليوم الثلاثاء خلال جلسة جمعت وزيرة المرأة والأسرة و الطفولة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل، بالوفد التفاوضي الممثل لخريجي المعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش، التأكيد على سعي الوزارة إلى إصدار كراس الشروط الجديد لفتح رياض الأطفال الذي من أهم بنوده تشغيل خريجي المعهد بمؤسسات الطفولة في القطاع الخاص. كما استمعت الوزيرة بالمناسبة، لمطالب الخريجين المتمثلة أساسا في التشغيل والانتداب في الوظيفة العمومية، معبرة عن دعمها المبدئي وتفهمها لجملة المطالب المطروحة،سعي الوزارة لإيجاد حلول أخرى موازية لتشغيل أهل الاختصاص بمؤسسات الطفولة، حسب نص البلاغ. وكانت الوزارة تولّت في سنة 2018 إحالة مشروع كرّاس الشروط الى رئاسة الحكومة للنظر فيه والمصادقة عليه بعد أن تواصلت أشغال صياغته في إطار لجنة مشتركة منذ سنة 2015. ويتضمن مشروع كراس الشروط التنصيص على إدماج الإطارات المختصة في التربية بمؤسسات ما قبل الدراسة و إدخال علم النفس التربوي كعنصر مضاف في رياض الأطفال مبرزة أنّ الكرّاس يرتكز على مقاربة حقوقية غايتها الترفيع في إدماج ذوي الإحتياجات الخصوصية. وجددت هويمل، خلال هذا اللقاء الذي انتظم بمقر الوزارة، بحضور رئيسة الديوان والمدير العام للطفولة، حرص الوزارة على إعادة فتح رياض الأطفال البلدية بالإعتماد على تشغيل كفاءات الخريجين من أهل الاختصاص. وتسعى الوزارة إلى إلى ضمان استعادة نشاط 45 روضة بلدية من مجموع 60 كانت تنشط قبل سنة 2011. يذكر أن عدد رياض الأطفال في تونس يقدر ب4386 مؤسسة تستقبل حوالي 300 ألف طفل و بها 16 ألف إطار بيداغوجي لكن حوالي 50 بالمائة ممن يعملون في رعاية الأطفال بهذه المؤسسات هم من غير المختصين.