حياة بن يادم هجمة و تشويه للحبيب محمد ﷺ من طرف بعض الفرنسيين برعاية كبيرهم سيئ الذكر ايمانويل ماكرون و زمرة من المفرنسين من بنو جلدتنا أذناب الاستعمار أشباه المثقفين المرتزقة نخبة عفوا نكبة تونس. تشويه جديد قديم لم ينقطع على مدى قرون و لن ينقطع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. اعذروهم، فنحن في شهر ربيع الأنور شهر ميلاد خاتم النبيين، الأمّي، المزمّل، المدثر، النذير، المبين، الكريم، النور، النعمة، الرحمة ، العبد، الرؤوف، الرحيم، الشاهد، المبشر النذير، الداعي. إنه حدث عظيم، ما زال يهز العالم. حيث كان ميلاده بداية الخروج من الظلام إلى النور إنه رحمة الله و هديته للعالمين فكان نصرة للمستضعفين و لذلك قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ". اعذروهم، إنه محمد، الفتى القرشي كريم الخلق، الملقب بالأمين، كان عزيز النفس لا يسجد للأصنام، اختارته السيدة خديجة للزواج منه لصفاته الحميدة و لخصاله النبيلة. فكان خير حافظ لها و لمالها. حتى شهدت له يوم نزل عليه الوحي " كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنّك لتصل الرّحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحقّ". و شهد له كذلك ألدّ أعدائه النضر بن الحارث الذي قتل يوم بدر كافرا " قد كان محمّد فيكم غلاما حدثا، أرضاكم فيكم، وأصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم: ساحر! لا والله ما هو بساحر." اعذروهم، إنه محمّد، كان نورًا و لازال يضيء البشرية جمعاء إلى قيام الساعة، وكان أساس بعثته الأخلاق الحسنة. حيث دخل مكة على ظهر القصواء، ثم أحنى رأسه تواضعا لله وهو يردد " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً". بعدما خلصهم من النزاعات والثارات ووحدهم تحت راية التوحيد، وأخرجهم من عبادة الأصنام التي لا تغني ولا تسمن من جوع إلى عبادة الله الواحد الأحد. و مازال نوره يشع الى الآن حيث وصل نوره إلى مئذنة آيا صوفيا بعد أكثر من 14 قرنا و ردّد حفيد بلال " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً". حيث جاءت رسالة الإسلام لتكمل رسالة المسيحية السمحاء. اعذروهم، إنهم مرعوبون من الصعود الصاروخي للدعوة الخالدة ومن رياح الإسلام التي تهب من قبة آية صوفيا و من صوفيا الفرنسية التي أشهرت إسلامها و رددت "الله أكبر"، و صدى ترديد الملايين في كل بقاع الدنيا "إنا فتحنا لك فتحا مبينا" أن يصل هذا الترديد قمة برج إيفل. اخبروهم، إلا رسول الله، إن له في كل قلب مؤمن مكان و على كل لسان سلام. على الرغم و أنه حتى و لو اجتمعت حروف كل لغات العالم و ريشات كل الرسامين من بداية الخلق الى يوم البعث ستظل عاجزة على أن تمس أو تشوه من سيد الخلق. لكننا نرفض و نستنكر المساس الهمجي بقدوتنا و حبيبنا خاتم النبيين و نعتبر أنه شرف عظيم أن ينتفض كل المسلمين بالصوت و بالصورة و بمقاطعة البضائع الفرنسية نصرة لدينهم و نبييهم. لكل داء دواء، إلا النذالة و الخزي و العار لزمرة من بنو جلدتنا انتصروا لمن يشوه سيد الخلق و يستنكرون علينا نصرتنا للحبيب، أعيت من يداويها. و اعلموا أن نبيينا جاء بالسلام لكافة الأمم مكملا الرسالات السماوية السابقة و داعيا للتوحيد بالحكمة و الموعظة الحسنة و لم يكن يوما ظالما أو محتكرا للحقائق. اللهم صلّ على نبيينا محمد عدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برّك وبحرك، وسائر خلقك، و عدد ما جلجلت فوق سامقات المآذن الله أكبر.