- جدّد الثلاثاء 27 أكتوبر، رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل، أحمد نجيب الشابي التأكيد على أن حصيلة رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد سنة من تولّي الرئاسة، حصيلة هزيلة. واشار الشابي إلى أن الرئيس قيس سعيّد لم يفعّل صلاحياته سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي وتحدّث في هذا السياق عن آخر المستجدات المتعلّقة بنشر الصور المسيئة للرسول وما رافقها من حملات نصرة للرسول وانتقاد للسياسة الفرنسة. وقال "المسلمون في فرنسا يعيشون على وقع وضعية صعبة اثر الجريمة التي ارتكبها منتسب للاسلام والاسلام منه براء وهذا ما جعل الجالية المغاربية وعلى رأسها الجالية التونسية تتعرّض الي أبشع انواع التشهير العرقي والعنصرية المفضوحة". وبيّن أن عديد الدول على غرار المغرب أصدرت بيانات وأعلنت مواقف منتقدة للسياسة الفرنسية التي من شأنها أن تؤثر على حسن التعايش بين الأمم والعقائد المختلفة وفق تعبيره. وتساءل الشابي مستنكرا "فماذا فعل الرئيس قيس سعيّد في كل ذلك، وهو الذي يشبّه نفسه بالخليفة الثاني لرسول الله عمر بن الخطاب". يذكر أن ردود الفعل تتالت من دول عربية وإسلامية عدة استنكرت الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ﷺ وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد تعرض مدرسي فرنسي قبل أسبوع للذبح بيد أحد المتطرفين. بالإضافة إلى هذه الاستنكارات، تعالت أصوات في بعض الدول لمقاطعة المنتجات الفرنسية.