بقلم / منجي باكير عيشة.ع او مهزلة وفضايح وعَينة من السقوط الأخلاقي والضياع القِيمي لما يُسمى (فنّا) ولإعلام العار الذي يردد وينشر هكذا سفاسف لكنها تتعدى على الذوق العام وعلى الموروث القِيَمي وتضرب سلامة المجتمع وتنتهك الروابط السليمة للعائلة وتستهتر بضوابط الدين والشرع ،،، كذلك ظهور وجه الحقيقة لايقونات المجتمع النّمطي في اسراعهم لتبنّي حقيقة / كذبة لحمل سفاح مع التشهير به في المواقع ... لوكان خيرا للوطن ما اسرعوا له وما أخرجوا رؤوسهم من الرمل ... لكنهم في خراب الاخلاق وإفساد النّشء بارعين تحت مسميات نمطية و( حداثية ) مشوّهة . وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا ألا يكفي هذا الوطن السقوط والانهيار الإقتصادي والمقدرة الشرائية والتردي في مناهج التربية و تغول إعلام العار حتى تُسقَط فيه الأخلاق بهذا الحجم ؟ ألا يكفي كل هذا البلاء والوباء وحبْس القَطر حتى نفيء إلى الحق وترشُد مفاهيمنا وسلوكاتنا !؟؟ هذا ما جنيناه من حرية ( overdose ) وُظّفت في غير محلها واستاثر بها من ليسوا لها اهلا واحتكروها ليمنعوها عن كل نفَس إصلاحي، عن كل من رام تصحيحا وإصلاحا لهذا الوطن العزيز، عن كل من انكر منكرا وامر بمعروف طلبا للإرتقاء الفردي والمجتمعي... حتى متى وإلى متى سيستمر حالنا مع هذا السقوط وهذا الزيغ الأخلاقي واستيراد ( بضاعة فاسدة ) ومنوال ثبُت عقمه وخطره حتى عند من - استحدثوه - ورجعوا عنه من زمان لصالح التربية القويمة وتثمين الاخلاق في البناء المجتمعي بل اصبحت عندهم قوانين مُلزمة للمواطنين والوافدين عليهم ، قوانين صارمة و تفعيل محيّن وجاد ..!