د.خالد الطراولي [رئيس حركة اللقاء] ليس ببعيد عزيتكم في الثورة لأني وجدت الزيغ والانحراف قد طالها، وجدت الثورة قد وضعت على الرفوف في كل مستويات مطالبها... اليوم يتأكد لي أن الموت السريري للثورة قد تعمق...لا تقبلوا العزاء ولكن ترحموا على قانون المحاسبة والعزل والتحصين وكل ما يتبعها من قوائم سوداء وحمراء، وفساد ومفسدين... التجمع في ضيافتكم وأتباعه يطالبون باسترداد دارهم في تونس، وشيوخنا وسياسيونا يسعون من باب غير خفي للحوار والمصافحة مع من أقنعونا بأنهم فلول وأزلام بعد أن صدعوا رؤوسنا بمبادئهم الخاوية وثوابتهم المهزوزة، والمبادئ والثوابت منهم براء... لا تزعجوا أنفسكم بالفهم فهذه هي السياسة كما فهموها وهذه السلطة التي تغير وتعري حتى تبزغ الحقيقة... سقوط أخلاقي وانهيار قيمي ولكن سوف أبقى مؤمنا بأن السياسة أخلاق أو لا تكون، وأن الوطن قبلة الأحرار وأن الثورة مسؤولية ربانية ووطنية وأن التاريخ الصادق يكتبه الصادقون، فهل من يجدد بيعته للثورة؟؟؟