- علق اليوم الأربعاء 18 نوفمبر 2020 الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، على ما تم تداوله حول إمكانية قيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد لجبهة وطنية تضم التيار الديمقراطي وحركة الشعب والاتحاد العام التونسي للشغل. و اعتبر الشابي في تدوينة عبر صفحته على الفايسبوك أن دعوة بعض الأحزاب إلى إقامة جبهة سياسية تحت قيادة رئيس الجمهورية و بمشاركة اتحاد الشغل، هي دعوة لا تستقيم بكل المقاييس. وقال الشابي أن اتحاد الشغل بعد أن حرره الزعيم الحبيب عاشور من قيود الجبهة القومية باستقالته من الديوان السياسي للحزب الدستوري، استعاد مكانته الطبيعية كصرح اجتماعي تقدمي وخيمة سياسية وطنية لا يمكن أن يعود إلى مربع القيود السياسية ولو كانت تحت يافطات براقة. وأوضح أن الدستور يمنع على رئيس الدولة تحمل أية مسؤوليات حزبية حتى يتفرغ لمهامه كرئيس لكل التونسيين مضيفا "لاأخال أن الدستور يجيز له تزعم جبهة سياسية في تعارض مع نصه وروحه". وكان رئيس حركة الشعب والنائب زهير المغزاوي، رجّح الأربعاء 18 نوفمبر 2020، أن يعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن مبادرة قريبًا، ملاحظًا أنه بصدد بلورتها بعد تجميع مختلف المقترحات بشأنها. وقال، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، إن سعيّد مهتم بالوضع الاقتصادي وعلى دراية بالأزمة في البلاد، ملاحظًا أن رئيس الجمهورية التقى بممثلين عن التيار الديمقراطي وحركة الشعب إضافة لاتحاد الشغل. ونفى المغزاوي في هذا الجانب وجود جبهة تجمع رئيس الجمهورية مع اتحاد الشغل وحركة الشعب والتيار الديمقراطي، ولكن أكد على وجود تقارب في تقييم الوضع وتقاطعات حول ملامح حل الأزمة.