الأناضول - واشنطن/ ثروت غونيريغوك- - أعلن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أنهم سيعترضون على مصادقة المجمع الانتخابي على فوز جو بايدن - دعوا إلى إجراء تدقيق عاجل في نتائج الولايات المتنازع عليها. - يعتزم أكثر من مئة عضو جمهوري التصويت ضد المصادقة على فوز بايدن - تعد هذه محاولة أخيرة يدعمها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للطعن في فوز بايدن، وتهدد بإحداث انقسام داخل حزبهم، بحسب وسائل إعلام أمريكية. - يجتمع الكونغرس 6 يناير/ كانون الثاني للتصديق على أصوات المجمع الانتخابي وقبول نتائج الانتخابات. أعلن أعضاء في الكونغرس الأميركي أنهم سيعترضون على مصادقة المجمع الانتخابي على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، ودعوا إلى إجراء تدقيق عاجل في نتائج الولايات المتنازع عليها. وتعد هذه محاولة أخيرة يدعمها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب للطعن في فوز بايدن، وتهدد بإحداث انقسام داخل حزبهم، بحسب وسائل إعلام أمريكية. وأفاد بيان أصدرته مجموعة مكونة من 11 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ، ويقودها سناتور تكساس، تيد كروز، بأن انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني شهدت مزاعم بتزوير الناخبين، وانتهاكات، ومخالفات. وسبق أن اعترف زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل بفوز بايدن ودعا الجمهوريين إلى المصادقة على النتائج. وقال البيان إن: "تزوير الناخبين يشكل تحديا مستمرا في انتخاباتنا، وبأي مقياس، فإن مزاعم التزوير والمخالفات في انتخابات 2020 تجاوزت أي مخالفات حدثت في حياتنا". جاء ذلك بعد أيام من إعلان السيناتور جوش هولي، الأربعاء، عن عزمه الاعتراض على فوز جو بايدن خلال مراسم المصادقة على نتائج الانتخابات. وكتب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن: "قلق الناخبين بشأن نزاهة الانتخابات يجب أن يسمع"، مضيفا: "سأعترض يوم 6 يناير (كانون الثاني) نيابة عنهم". وانضم إلى كروز، أعضاء مجلس الشيوخ: رون جونسون، وجيمس لانكفورد، وستيف داينز، وجون كينيدي، ومارشا بلاكبيرن، و مايك براون، وأعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين: سينثيا لوميس، ووروجر مارشال، وبيل هاجرتي، وتومي توبرفيل. ودعت مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ الكونغرس إلى تعيين لجنة انتخابية فورا لإجراء تدقيق عاجل خلال 10 أيام لمراجعة نتائج الانتخابات في الولايات المتنازع عليها. وأوضح بيان أعضاء الكونغرس أنه: "بمجرد الانتهاء من المراجعة، ستقوم الولايات الفردية بتقييم نتائج تدقيق اللجنة، ويمكن عقد جلسة تشريعية خاصة للتصديق على تغيير أصواتهم، إذا لزم الأمر". **أصوات غير كافية وفي مجلس النواب ذي الغالبية الديموقراطية، يعتزم أكثر من مئة عضو جمهوري بحسب شبكة "سي إن إن" التصويت ضد المصادقة على فوز بايدن. لكن هذا المسعى لا يحظى بأصوات كافية ليفضي إلى نتيجة سواء في الشيوخ أو في النواب، حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية. ومن المقرر أن يجتمع الكونغرس في 6 يناير/ كانون الثاني للتصديق على أصوات المجمع الانتخابي وقبول نتائج الانتخابات. وأصبح بايدن هو الرئيس المنتخب بحصوله على 306 صوت، مقابل 232 صوت لترامب. ومن المقرر أن تنطلق مسيرات أنصار ترامب في العاصمة واشنطن، في نفس يوم تصويت الكونغرس على نتائج الانتخابات.
