فرانس 24 - في الدورة الأولى من الاقتراع على رئاسة البرتغال، أذاعت قنوات تلفزيونية محلية مساء الأحد فوز الرئيس البرتغالي المنتهية ولايته مارسيلو بفترة رئاسية جديدة. وفي نتائج تتوافق مع استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الاقتراع، حلّت النائب الأوروبية السابقة الاشتراكية آنا غوميش في المرتبة الثانية متقدمة على مرشح اليمين المتطرف أندريه فينتورا. وعلى الرغم من الإغلاق العام الذي تشهده هذه الدولة المتضررة بشدة جراء الأزمة الوبائية، توجه البرتغاليون الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء. ويقدر أن يكون الرئيس الحالي وهو أستاذ قانون سابق يبلغ 72 عاما اشتهر كمعلق سياسي عبر التلفزيون، حصل على 55,5 إلى 62 % من الأصوات بحسب التقديرات المختلفة. وقد تكون آنا غوميش حققت نسبة 12,2 إلى 17,1 من الاصوات وينبغي أن تكون حلت ثانية متقدمة على اندريه فينتورا الثالث مع 9 إلى 14,1 % من الأصوات. لتفادي عقد دورة ثانية في آخر خطاب له في حملته الرئاسية، دعا الرئيس المنتهية ولايته الناخبين للتصويت له بهدف تفادي عقد دورة ثانية في 14 شباط/فبراير. وشكلت نسبة المشاركة بين الناخبين البالغ عددهم 10,8 ملايين رهانا بارزا آخر في هذه الانتخابات، وذلك لأن مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها الساعة الثامنة صباحا في بلد يدخل يومه العاشر من ثاني إغلاق صارم فرض لاحتواء ارتفاع كبير بعدد إصابات فيروس كورونا المستجد. فبعد إغلاق المتاجر والمطاعم، فرضت الحكومة إقفالا للمدارس لمدة 15 يوما، فيما سجلت البلاد السبت عددا قياسيا من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد، رفع حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد منذ بدء تفشي الوباء إلى 10 آلاف. وحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا على شعبية كبيرة منذ وصوله إلى المنصب قبل خمس سنوات، وتعايش بدون مشاكل كبيرة مع رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا وحزبه الذي لم يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية لتأكده من قلة حظوظه في الفوز. فرانس24/ أ ف ب