نصرالدين السويلمي ثمن رئيس الحكومة الجديد عبد الحميد دبيبة في آخر تصريحاته، العلاقة بين بلاده وتركيا وقال "لدينا تضامن كبير مع الدولة والشعب التركيين، تركيا حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية. وتركيا تعتبر من الشركاء الحقيقيين لنا.. تركيا فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب.. تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد. ونأمل أن ننمي هذا التعاون ونرفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات". وحتى يقف التونسيون على وباء الاستئصال والكراهية كما وباء النرجسية والتفحيج الأحمق والسلوكات البلهاء تجاه الجار الشرقي بل الاخ الشرقي، علينا أن ندقق جيدا في تصريحات رئيس الحكومة الجديد " تركيا هي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب.. تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس" انها الذاكرة يا سادة! وحدهم العابثون لا يحترمون ذاكرة الشعوب، وحده هذا الوباء المتونس يرغب في تدمير علاقاتنا بالجوار بالأشقاء والاصدقاء كما يرغب تدمير النسيج الداخلي، لم ينس حكام ليبيا الجدد لتركيا صنيعها والاكيد انهم لن ينسوا ان غالبية نخبة تونس انحازت الى ميليشيا حفتر وأن رئيس تونس اقترح على القبائل كتابة دستور ليبيا. رغم ذلك مازال في تونس حكماء لا يرعبهم رغاء النخب المفلسة ويحسنون مد الجسور ويعرفون للجار حرمته ويحسنون تبجيل الدم والرحم والارض والمصاهرة بل والمصير الواحد.