وزارة التجارة تعد برنامج مراقبة استباقي لتأمين العودة المدرسية    رئيسة الحكومة تلتقي برئيس الجمعية اليابانية للاقتصاد والتنمية بإفريقيا وبشركات يابانية    الحماية المدنية: 101 تدخلا لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    مصر تعلن إنتاج سلاح "صوت الرعد" القادر على ضرب أهداف بعيدة    للمرة الأولى..الأمم المتحدة تعلن رسميا المجاعة في غزة    الجزائر تتهم فرنسا بسوء النية وتغلق ملف نقض اتفاق الإعفاء الدبلوماسي    مونديال تحت 17 عاما - احمد الذويوي يمثل التحكيم التونسي    الرابطة الأولى: تشكيلة النادي الإفريقي في مواجهة الترجي الجرجيسي    الرابطة الأولى: تشكيلة النادي البنزرتي في مواجهة نجم المتلوي    استعدادا لمونديال الفليبين 2025 - المنتخب التونسي للكرة الطائرة يجدد فوزه وديا على نظيره الليبي    الكريديف يخصص العدد 55 من مجلته لمسألة "الادماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات في الوسط الريفي"    عاجل/ نشرة متابعة للوضع الجوي: خلايا رعدية وأمطار بعد الظهر بهذه الولايات..    الغلوسوفوبيا: عائق خفي أمام تطورك المهني    الدكتورة سارة حرباوي للتونسيين: فطريات الأظافر مرض صامت يهدّد الصحة    الرابطة الأولى: برنامج الدفعة الثانية لمنافسات الجولة الثالثة ذهابا    عاجل/ الرابطة الثانية: الجامعة تكشف عن تركيبة المجموعتين..    عاجل/ بعد زيارته لمكان اعتصامهم: هذا ما وعد به رئيس الجمهورية الدكاترة المعطلين..    رئيس الجمهورية: التعليم حق كل طفل تونسي ويجب توزيع الكراس المدعم بالعدل    حادث مرور مأساوي بطريق الهوارية: وفاة أب وابنتيه    561 تدخلًا للحماية المدنية في 24 ساعة!    الديوانة التونسية: هذه الأسباب تجعل تونس أكثر عرضة لظاهرة التهريب    الديوانة التونسية: شبكات التهريب تستغلّ النساء والقُصَّر وحتى الحيوانات    ثلاثة قتلى من عائلة واحدة في حادث مرور مروع..#خبر_عاجل    أحلام للتونسيين :''رجعني الحنين لأول مسرح ركح قرطاج نحبكم برشا وحسيت اني بين اهلي وفي بلادي''    الجامعة العربية تدين إقرار خطة استيطانية صهيونية شرقي القدس..    عاجل/ الداخلية الليبية تعلن إحباط محاولة استهداف مقر البعثة الأممية بصاروخ..    قيس سعيد: الاستعجالي للجميع...دون إجراءات مسبقة    ليس الجفاف فقط/ دراسة تكشف حقائق خطيرة عن ما يحصل للجسم عند اهمال شرب الماء..!    ماذا يحدث في الدماغ عند تعلم شيء جديد؟    زلزال بقوة 7.5 درجات يضرب قبالة سواحل تشيلي الجنوبية    مادورو يعلن تعبئة الميليشيا الوطنية البوليفارية في فنزويلا    قليبية: شاب يفقد حياته لإنقاذ فتاة من الغرق وصديقه يروي التفاصيل    رئيس الجمهورية في زيارة إلى مستشفى الرابطة: "يجب احترام حق المواطن في العلاج خاصة في الحالات الاستعجالية"    عاجل/ رئيس الجمهورية يؤدي زيارة الى مكان اعتصام الدكاترة المعطلين..    من بينها مستشفى الرابطة ومعقل الزعيم: رئيس الدولة في زيارو لهذه المؤسسات والأماكن بالعاصمة..#خبر_عاجل    ارتفاع كبير في عدد الأمريكيين الراغبين بالحصول على اللجوء في كندا    العاصمة: زيارات بالجملة لرئيس الجمهورية ...فيديو    "مجموعة من أنصار إحدى الفرق الرياضية اقترفوا اعمال تخريبية في محطة قطار صفاقس"    مع الشروق : حذار ... عندما تُستباح المهرجانات يبدأ «مجتمع الغاب»    وزارة الشؤون الثقافية تنعى مدير التصوير والمخرج أحمد بنيس    برّ الوالدين طريق إلى الجنّة    خطبة الجمعة .. الغيبة أسبابها وعلاجها    عاجل: فلكيا هذا موعد المولد النبوي الشريف    تونس: خطة لتعديل أسعار اللحوم الحمراء عبر شراكة بين المؤسسات العمومية    مونديال الكرة الطائرة تحت 21 سنة: هزيمة المنتخب التونسي أمام نظيره الفرنسي 0 - 3    عاجل : حجز كميات ضخمة من المواد الغذائية'' الفاسدة' في عدة ولايات    نقل تونس: انطلاق بيع اشتراكات النقل المدرسية والجامعية الإثنين 25 أوت 2025    مجلة "بصمات" تخصّص عددها الثالث لمداخلات الدورة التأسيسية لملتقى "لقاءات توزر"    وضعت زوجها في موقف محرج: سيرين عبد النور ترقص مع هذا الفنان    محمد صلاح يكتب التاريخ: يتوّج للمرة الثالثة بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ    المجموعة العالمية "جيبسي كينغ" تحل بتونس لأول مرة وتختتم مهرجان الجم لموسيقى العالم يوم 30 أوت    تونس تمنع المكيّفات من الدرجات 4 إلى 7 لتفادي ضغط الكهرباء    7 سبتمبر المقبل.. خسوف كلي للقمر في تونس    مسرح أوبرا تونس يعلن فتح باب الترشح للمشاركة في تظاهرة "الخروج الى المسرح" استعدادا لافتتاح الموسم الثقافي الجديد    مختصة في أمراض الشيخوخة تحذّر من تداعيات الاستعمال المفرط للانترنت من قبل كبار السن    انتبهوا: أكثر من ثلث حالات التسمم الغذائي سببها ''السلاطة المشوية والطاجين''    وفاة "القاضي الرحيم" كابريو بعد أيام من ظهوره في فيديو مؤثر    طقس اليوم: الحرارة تتراوح بين 38 و 43 درجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا: استمرار مظاهرات الطلاب يضع أردوغان في موقف محرج
نشر في باب نات يوم 11 - 02 - 2021

فرانس 24 - تعيش تركيا منذ ما يزيد عن الشهر على وقع احتجاجات طلابية رد عليها الرئيس رجب طيب أردوغان بنشر قوات الأمن في الشوارع. ومع أنها لم تحصل على ما يبدو على دعم غالبية الأتراك في الوقت الراهن، أحيت هذه التظاهرات ذكرى الحركة الاحتجاجية الواسعة التي هزت حكم أردوغان في 2013.
واختار الرئيس التركي الذي لا يتردد في سحق أي شكل من أشكال التمرد على الفور منذ الانقلاب الفاشل في 2016، المواجهة، لكنه محرج بين رغبته في إصلاح العلاقات بين أنقرة والغرب فيما تمر بلاده بأزمة اقتصادية.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية عندما قرر أردوغان تعيين أحد الموالين لحزبه رئيسا لجامعة البوسفور (بوغازيتشي) المرموقة في إسطنبول مطلع العام الجاري.
وكان اختيار هذا المسؤول المتهم بسرقة أدبية هو القشة التي قصمت ظهر البعير لكثير من الشباب الذين لا يعرفون إلا زعيما واحدا فقط لبلدهم وهو أردوغان الذي وصل إلى السلطة في 2003.
وتقول زينب قربانزاده (19 عاما) التي تشارك في الاحتجاجات "لسنا راضين بالوضع الاقتصادي ولا بالضغوط المتزايدة" على الحريات الفردية.
وتوضح هذه الطالبة أن "مرتكبي جرائم قتل بحق نساء يفلتون من العقاب ورجال العصابات يخرجون من السجون ويعاملون مثل الأمراء، لكن رفاقنا يوضعون خلف القضبان بسبب تغريدة"، مؤكدة "نحن نرفض ذلك".
شيطنة المتظاهرين
يبدو حرم جامعة بوغازيتشي اليوم كأنه حصن محاصر. فقد أقيمت حواجز معدنية على امتداد مئات الأمتار بينما أثار تسجيل فيديو للشرطة وهي تكبل بوابة مدخل الجامعة الشهر الماضي، الغضب.
كما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق تجمعات احتجاجية في إسطنبول وأنقرة وإزمير وأوقفت أكثر من 500 متظاهر.
ورغم أنه تم الإفراج عن معظم الطلاب الذين اعتقلوا، أدت عمليات التوقيف ووحشية القوات الأمنية إلى توجيه اتهامات جديدة لأردوغان بالميل إلى الاستبداد.
تقول زينب غامبيتي أستاذة العلوم السياسية في بوغازيتشي إن هذه الجامعة "بلورت العديد من النقاط التي تثير استياء من النظام الرئاسي (الذي أدخل في 2018 ووسع صلاحيات أردوغان) إلى انهيار الاقتصاد".
وبعدما بدا وكأنه يتجاهل الاحتجاجات في البداية، صعد أردوغان هجماته على المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة، ووصفهم بأنهم أدوات "في أيدي الإرهابيين" والقوى الغربية.
كما انتقد بشدة مجتمع المثليين الذي أصبحت حقوقه مطلبا يردده المتظاهرون، ما أثار غضب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتشير تيناز إكيم أستاذة الهندسة الصناعية في بوغازيتشي إلى أن "الموضوع الفعلي هو استقلالية الجامعات، لكننا مضطرون للتحدث عن (الطلاب) الموقوفين. من المستفيد من هذه الفوضى؟ لسنا نحن".
"رد فعل مبالغ فيه"
يعتقد أوستون إرغودر الذي انتخب مرتين رئيسا لجامعة بوغازيتشي في تسعينيات القرن الماضي، إن كان هناك "رد فعل مبالغ فيه" من قبل السلطات.
حتى خلال الاضطرابات التي حدثت في السبعينيات عندما كان حرم الجامعات يشهد مواجهات دامية بين الطلاب اليساريين واليمينيين "استمرت الفصول الدراسية دون انقطاع في بوغازيتشي"، على حد قوله.
وأضاف أنه نصح خلال اجتماع مع رئيس الجامعة الحالي مليح بولو "بنسج علاقات" من أجل "كسب القلوب والعقول".
وبعدما ضغطت عليه المعارضة لتقديم استقالته، استبعد بولو الأسبوع الماضي الرحيل. لكن رغم العزم الذي أظهره المحتجون، لا يتوقع أوزغور أونلوهيسارشيكلي مدير مكتب أنقرة التابع للمعهد الأمريكي "جيرمن مارشل فاند"، أن يزداد زخم التظاهرات.
فالرد الوحشي للسلطات وانعدام ثقة المتظاهرين في أحزاب المعارضة وغياب قائد للاحتجاجات، عوامل لا تخدم مصلحة الطلاب.
ويرى أونلوهيسارشيكلي أن "أحزاب المعارضة تدرك أن الاحتجاجات الجماهيرية تعزز الاستقطاب وأن ذلك يثير حماس أنصار أردوغان".
في الوقت الحالي، يبقى الطلاب ومن يدعمونهم في حالة استنفار.
ويقول غوركان أوزتوركان المحلل السياسي المتخرج من بوغازيتشي، إن "هؤلاء الشباب يمضون كل وقتهم على الإنترنت ويرون أن هناك مواقع محجوبة وأشخاصا يعتقلون بسبب تغريدة على تويتر. إنهم مجبرون على التعبير عن إحباطهم بطريقة ما".
فرانس24/ أ ف ب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.