وات - ستتولى وزارة الصحة تدعيم مراكز التلاقيح الخاصة بفيروس كورونا المستجد، بأجهزة للتبريد تتطابق مع خصوصيات هذه التلاقيح، التي من المزمع ان تشرع تونس في اجرائها بحلول مارس المقبل، وفق ما أعلنه الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية بشير الايرماني. وأفاد الايرماني، خلال جلسة استماع لوزير الصحة ولممثلين عن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا ولجنة التلاقيح، عقدتها لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية، اليوم الأربعاء بالبرلمان، أن وزارة الصحة ستقوم بتنظيم دورات تكوينية لأعوانها في الجهات حول استخدام سلاسل التبريد الخاصة بالتلاقيح، مؤكدا العمل على توفير كافة الاستعدادات اللوجستية والتجهيزات لانجاح حملة التلاقح المبرمج انطلاقها في مارس المقبل. وبين رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، أن لجنة التلاقيح المتألفة من باحثين وخبراء تولت التدقيق في ملفات التلاقيح المزمع استيرادها الى تونس، مشيرا الى أن الموافقة على اختيار أي ملف من أنواع اللقاحات المترشحة للتوريد الى ادارة الصيدلة والدواء بالوزارة يحتكم الى شروط السلامة والجودة والنجاعة. وذكر أن اللجنة تولت خلال المرحلة الأولى منذ تركيزها متابعة النشريات العلمية حول تجارب المرحلة الثالثة السريرية لتحديد نوعية التلاقيح المرتقب توريدها، لافتا الى أن هذه المرحلة شهدت تقييم المضاعفات لعمليات التلاقيح المجراة لملايين من الناس في العالم. وكشف أن اسناد وزارة الصحة لرخصة ترويج استثنائية لفائدة تلقيح "سبوتنيك V" الروسي جاء اثر تواصل لجنة التلاقيح مع وفد من الباحثين الفرنسيين الذين أرسلتهم فرنسا لزيارة هذا المخبر الروسي حيث أكدوا جودة هذا التلقيح الذي انطلق ترويجه مبكرا رغم عدم اتمامه لتجارب المرحلة الثالثة. وأكد أن لجنة التلاقيح تعتمد في اختيار نوعية اللقاحات المزمع توريدها على نتائج النشريات العلمية والملفات التي تقدمها مخابر تصنيع اللقاحات الى ادارة الصيدلة والدواء كما تركز على المعلومات التي ترد من طرف أوساط بحثية وعلمية دولية. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
