في حوار مع محمد عبيد نائب كبير المهندسين الميكانيكيين في مشروع "المريخ 2020" في الناسا تحدث عن مهمة الروبوت "برسفيرنس" وقال محمد عبيد لقناة فرنس 24 انه لم يحلم ابدا ان يصل الى المستوى الذي وصل اليه في الاكتشاف. وتحدث محمد عبيد عن مهمة الروبوت "برسفيرنس" الذي هبط بنجاح في 18 فيفري على سطح المريخ بعد رحلة طويلة دامت سبعة أشهر قائلا " بان هنالك فريق كامل للعمل الجماعي لإنجاح المهمة". وافاد محمد عبيد " نحن نعلم حاليا على اكتشاف الحياة في سطح المريخ من خلال مجموعة من العلماء في العالم". اقرأ أيضا: قصة نجاح: عالم فضاء تونسي بوكالة "ناسا"،نائب كبير مهندسي مهمة "المريخ 2020"، إلى الكوكب الأحمر وكانت وكالة ناسا أعلنت يوم الخميس، هبوط مسبارها المتجول "بيرسيفرانس" على سطح المريخ، وذلك بعد تجاوزه بنجاح مرحلة هبوط محفوفة بالمخاطر تعرف باسم "7 دقائق من الرعب". وتعتبر العربة الجوالة "بيرسيفرانس" هي الخامسة فقط على الإطلاق التي تضع عجلاتها على المريخ، وتم إنجاز هذا المشروع لأول مرة في عام 1997 وكانت كل العربات أمريكية حتى الآن. وتزن سيارة الدفع الرباعي "بيرسيفرانس" طنا، وهي مجهزة بذراع آلي طوله مترين، ولها 19 كاميرا وميكروفونات ومجموعة من الأدوات المتطورة للمساعدة في تحقيق أهدافها العلمية. وتقوم مهمة العربة الجديدة وعلى مدى سنوات في البحث عن البصمات الحيوية للميكروبات، التي ربما كانت موجودة هناك منذ مليارات السنين على المريخ، وقتما كانت الظروف أكثر دفئا ورطوبة مما هي عليه في الوقت الحالي. ومع بداية موسم الصيف، ستحاول العربة جمع 30 عينة من الصخور والتربة في أنابيب مختومة، ليتم إرسالها في النهاية إلى الأرض في وقت ما في عام 2030 من أجل تحليلها في المختبر. يشار إلى أن وكالة "ناسا" تسعى أيضا إلى إجراء العديد من التجارب اللافتة للنظر على المريخ، بما في ذلك محاولة القيام بأول رحلة طيران تعمل بالطاقة على كوكب آخر، باستخدام طائرة هليكوبتر صغيرة بدون طيار تسمى "إنجنيويتي"، والتي سيتعين عليها التحليق فوق غلاف جوي تبلغ كثافته 1٪ فقط من كثافة الأرض.