وات - تسعى الدورة الرابعة لمعرض الصناعات التقليدية واللباس الوطني التي افتتحت، اليوم السبت، رسميا بعد ان انطلقت منذ يوم 10 مارس على ان تتواصل الى يوم 21 من نفس الشهر بفضاء معرض نابل الدولي، الى اعادة انعاش قطاع الصناعات التقليدية بعد نحو سنة من الركود جراء جائحة كورونا. تشهد هذه الدورة مشاركة نحو 50 عارضا من عديد الاختصاصات التقليدية ومن بينها بالخصوص التطريز، وصناعة اللباس التقليدي، والتزويق، وصناعة الفخار، وتقطير الزهر، والاعشاب الطبية، حرفيات وحرفيون رفعوا التحدي رغم صعوبة الظرف الاقتصادي وجلبوا تشكيلات والوان من منتجاتهم التقليدية التي اثثوا بها اجنحة بهيجة هي اقرب الى الاعمال الفنية التي لا تنظر الا الزائرين. والي نابل، محمد رضا مليكة، اكد ل"وات"، بالمناسبة، أن هذه "الدورة الاستثنائية التي تعقد في ظرف استثنائي" تمثّل مناسبة لاعطاء دفع جديد لقطاع الصناعات التقليدية ولعديد الحرفيين الذين تضرروا من جائحة "كورونا" ومن تراجع النشاط السياحي والتجاري، معربا عن الامل في ان يستقطب المعرض اعدادا هامة الزوار ويقبلوا على اقتناء منتجات تقليدية واصيلة وعديد المنتجات المبتكرة التي حافظت على الطابع التقليدي ولكنها طورت في الاشكال والالوان والاستعمالات". وتحرص الادارة الجهوية للصناعات التقليدية، التي تنظم هذه الدورة بالشراكة مع شركة معرض نابل الدولي، على ان توفر للحرفيين فرصة لعرض ابتكاراتهم وفرصة للزوار للتسوق خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع العطلة المدرسية ومع تحسن العوامل المناخية التي تشجع على الخروج الى النزهة وزيارة المعارض خاصة منها معرض الصناعات التقليدية بنابل. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل