عيّن رئيس الجمهورية، قيس سعيد توفيق شرف الدين، وزير الداخلية السابق المُقال من حكومة المشيشي رئيسا للهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية برتبة وزير، خلفا لتوفيق بودربالة. وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي أقال شرف الدين بسبب سعيه للقيام بتعيينات واقالات لإطارات أمنية عليا دون استشارته. يذكر أن شرف الدين كان مديرا لحملة قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في سوسة وتم فرضه من القصر في حكومة المشيشي قبل أن يتم ابعاده. وحدة بوحدة وكان رئيس الحكومة عيّن منذ أيام نور الدين الري وزير الخارجية المُقال (اقاله الرئيس قيس سعيد) ... وزيرا مفوضا مكلفا بمأمورية بديوان وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج . والري تولى منصب وزير للشؤون الخارجية في حكومة إلياس الفخفاخ وقد شغل منذ التحاقه بوزارة الخارجية سنة 1996، عدة مناصب أبرزها سفير فوق العادة ومفوّض للجمهورية التونسية لدى دولة الكويت ومستشار الشؤون الخارجية بسفارة الجمهورية التونسية بالرباط ومستشار الشؤون الخارجية بالإدارة العامة للعلاقات مع أوروبا، قبل أن يشغل خطّة سفير تونس لدى مسقط (سلطنة عمان) وهو المنصب الذي شغله منذ نوفمبر 2018 إلى حين اقتراحه وزيرا للخارجية.