علّق اسامة عويدات عضو المكتب السياسي لحركة الشعب على دعوة بايدن للتهدئة و التي ذكر فيها تونس بتدوينة قال فيها أن غاية الدعوة ليس إنقاذ الأرواح في فلسطينالمحتلة و إنما إلقاء حبل نجاة للكيان الصهيوني في هذه المعركة التي تورط فيها بغاية توسيع الرقعة التربية التي يسيطر عليها و تهجير مزيد من الفلسطينين في إطار امتلاك أوراق جديدة تساعده في التفاوض من أجل تمرير صفقة القرن .. وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 217 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة و16 مسنا. وأضافت الوزارة، في بيان، أن عدد الجرحى ارتفع أيضا إلى 1500. ومنذ 10 ماي الجاري، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، استهدف مئات المنشآت السكنية والتجارية والمقار الحكومية، إضافة إلى أراضٍ زراعية. بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، استشهد 27 فلسطينيا وأصيب نحو 4 آلاف خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 مايو الجاري. وهذه تدوينة اسامة عويدات دعوة بايدن لتونس في علاقة بدول عربية أخرى غايتها ليس إنقاذ الأرواح في فلسطينالمحتلة و إنما إلقاء حبل نجاة للكيان الصهيوني في هذه المعركة التي تورط فيها بغاية توسيع الرقعة التربية التي يسيطر عليها و تهجير مزيد من الفلسطينين في إطار امتلاك أوراق جديدة تساعده في التفاوض من أجل تمرير صفقة القرن و لكنه جوبه بشراسة المقاومة و صبر رجالها و قوة صواريخها ليخرج من المعركة التي بدأها و لم يعرف كيف ينهيها لذلك كانت الدعوة البلدان العربية ليقدمو له وسيلة إنهاء الحرب و في موقع المنتصر هذا ما نفهمه من الدعوة و نحن في حركة الشعب ندفع في اتجاه إجابة العدو الصهيوني بتجريم التطبيع معه بالمصادقة على مبادرة تشريعية تم إيداع ها بمجلس نواب الشعب إلى جانب التحامها لجماهير شعبنا المتظاهرين في شوارع تونس منذ بدأ الآلة الصهيونية في إعتداءاتها على اهالينا بفلسطينالمحتلة لان الحل كما نراه في حركة الشعب فيه مطلبان و وسيلة لتحقيقهما و هما استرجاع الاراضي المحتلة عودة اللاجئين إلى أراضيهم و مساكنهم و لا سبيل إلى ذلك الا با لمقاومة الشعبية و المسلحة .