وات - وفي عدد الليالي المقضاة بحوالى 64 بالمائة من 1 جانفي الفارط إلى 10 ماي الجاري - أفاد المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، توفيق القايد، خلال عرض قدمه، اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد الدورة الاولى للمجلس الجهوي للسياحة المنعقد بمقر الولاية، ان جهة سوسة القنطاوي شهدت خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 10 ماي الجاري، تراجعا ملحوظا في عدد الوافدين بنسبة سلبية ناهزت 45 بالمائة، وفي عدد الليالي المقضاة بنسبة سلبية قاربت 64 بالمائة، وفي نسبة الإشغال بنسبة سلبية تجاوزت 6 بالمائة، وذلك مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. وقد زار الجهة خلال الفترة المذكورة، 69783 سائحا، مقابل 126491 سائحا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، قاموا بقضاء 139269 ليلة، مقابل 384591 ليلة قضوها خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وشهدت جهة سوسة القنطاوي، وفق نفس المصدر، خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 31 ديسمبر 2020 ، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 ، تراجعا ملحوظا في عدد الوافدين بسبب تفشي جائحة "كورونا" وغلق الحدود، حيث لم يتجاوز عدد السياح الوافدين 302.003، مقابل 1.308.712 سائحا زاروا الجهة في سنة 2019 ، أي بنسبة تراجع بلغت حوالي 77 بالمائة. كما تراجع عدد الليالي المقضاة، من 5.811.946 ليلة سنة 2019، الى 872.662 سنة 2020 ، أي بفارق سلبي بلغ 85 بالمائة. وتطرق المندوب الجهوي للسياحة بسوسة، من جهة أخرى، الى حركة النقل الجوي بمطار النفيضة الحمامات الدولي، حيث شهدت بداية من يوم 29 أفريل 2021 عودة للنشاط واستئناف الرحلات من عديد الوجهات السياحية، حيث قصد المطار خلال شهري افريل وماي، 4,356 سائحا من جنسيات مختلفة. وقد ساهم وصول هؤلاء السياح، في استعادة نحو 65 مؤسسة سياحية لنشاطها بعد ان قامت بتأهيل أعوانها، وذلك من جملة 95 نزل. وتم خلال المجلس الجهوي للسياحة، الذي انعقد تحت اشراف والي الجهة، رجاء الطرابلسي، التعرض الى مشاغل أهل القطاع السياحي، حيث تم التأكيد بالخصوص على أهمية الإسراع بتلقيح كل العاملين بالقطاع السياحي، وضبط إستراتيجية ترويجية خاصة بالجهة كوجهة سياحيّة مندمجة ومتنوّعة، وتشريك الجهة في المعارض والصالونات السياحية بالخارج، وإيلاء عناية خاصة لسياحة الجوار، على غرار السوق الجزائريّة والليبيّة، وضرورة إعطاء الأهميّة القصوى للسوق الداخليّة. وتمت الدعوة، أيضا، الى بذل مزيد من الجهود لنظافة المحيط البيئي، ومزيد التنسيق مع البلديات السياحية قصد صيانة شبكة التنوير العمومي بالمسالك السياحية، والعمل على مزيد الإستغلال المحكم للمعالم التاريخية والأثرية بالجهة، على غرار المتحف الأثري بسوسة، في الحملات الترويجية للديوان الوطني التونسي للسياحة، وضرورة إدارج زيارة هذه الفضاءات ضمن المسالك السياحية، وضرورة الإسراع بإنهاء الدراسات الخاصة بتغيير صبغة الميناء التجاري بسوسة الى ميناء ترفيهي واستغلاله في سياحة البواخر والتنزه البحري.