وات - أفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بنابل، حمزة البحري، ان نسبة المخزون الحالي للمياه بالجهة لم تتجاوز 40 بالمائة، حيث تقدر كمية المياه بحوالي 38 مليون متر مكعب، مبيّنا أن انخفاض مستوى المائدة هو نتيجة كثرة الاستهلاك وتتالي سنوات الجفاف. وأضاف البحري، في تصريح ل(وات)، على هامش انعقاد المجلس الجهوي للمياه، اليوم الأربعاء، بمقر الولاية، ان مخطط تأمين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي للصائفة القادمة، يرتكز على استحثاث نسق إنجاز مشاريع إعادة التهيئة التي بصدد الإنجاز، ومنها بالخصوص "واد العبيد" بتاكلسة، و"بني وائل" بالحمامات، بالإضافة إلى تحسين أداء المنظومات المائية المضطربة. وأكد في هذا السياق، الحرص على القضاء على ظاهرة الربط العشوائي باعتبار أن عدد التوصيلات الفردية العشوائية بلغت 211، مشيرا إلى تفعيل اللجان المحلية بمختلف المعتمديات لإزالة الربط العشوائي وإنجاز بعض المشاريع للحد من هذه الظاهرة. وتطرّق المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية، إلى تنفيذ برنامج الإحاطة بالمجامع المائية، وإيجاد حلول لمشاكل المديونية من قبل الخلية التي تم إحداثها صلب المندوبية، لحث المجامع على المحاسبة وجدولة ديونهم تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز، والتي تناهز 2 مليون دينار. ومثّلت الجلسة، فرصة لاستعراض أهم الإشكاليات المتعلقة بالماء الصالح للشراب بالجهة، والتأكيد على الإسراع في استكمال صياغة مجلة المياه الجديدة ومختلف النصوص الترتيبية ذات الصلة والتدخل الحيني في حال حصول اضطرابات في التزويد بمختلف المعتمديات. وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة المائية بولاية نابل، تمتد على طول 1415 كم من القنوات، وتحتوي على 54 محطة ضخ، و80 خزانا مائيا. ويفوق عدد العائلات المزودة بالماء الصالح للشراب، 35 ألف عائلة، والمنتفعين بالماء، 88181 منتفعا.